دراسة: ارتفاع معدلات ولادة التوائم بسبب عمليات الحقن المجهري
خلصت أول دراسة دولية تركز على التوائم إلى أن أعداد التوائم الذين يولدون الآن هم أكثر من أي وقت مضى، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تزايد استخدام عمليات الحقن المجهري وغيره من تقنيات المساعدة على الإنجاب.
ووجدت الدراسة أنه في ظل ولادة نحو 1.6
مليون توأم في العالم كل عام، فإن معدل ولادة التوائم ارتفع بواقع الثلث منذ ثمانينيات القرن
الماضي ليصل معدله إلى 12 من كل ألف ولادة بعد أن كان بمعدل تسعة من كل ألف ولادة منذ نحو 30 عاما.
وقال الباحثون إن ذلك قد يمثل (ذروة
التوأمة)، وخاصة في البلدان ذات الدخول المرتفعة مثل أوروبا وأمريكا الشمالية مع التركيز
هناك على تحسين علاجات الخصوبة للحد من ولادات التوائم إلى أدنى
حد.
وقال كريستيان موندن، الأستاذ بجامعة
أكسفورد البريطانية والذي شارك في الدراسة "نعتقد أننا نشهد الآن الذروة ، من المرجح أن هذا هو أعلى معدل على
الإطلاق. فالأعداد النسبية والمطلقة للتوائم في العالم هي أعلى مما كانت
عليه منذ منتصف القرن العشرين".
وعمل فريق بحث موندن، الذي نشرت نتائج
بحثه اليوم الجمعة في مجلة (هيومان ريبرودكشن)، على تحليل بيانات معدلات التوائم من أكثر من
165 دولة في الفترة ما بين عامي 2010 و2015، وفي 112 دولة في الفترة
ما بين عامي 1980 و1985.