نقابة العلاج الطبيعى ترفض تقرير مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
أعلن الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى ومجلس النقابة والنقابات الفرعية رفضهم التام لتقرير مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة والذى تضمن معلومات عن أوضاع حقوق الإنسان بمصر والتى جاءت على نحو ملئ بالمغالطات التى تعكس عدم الإلمام بحقيقة الأوضاع بمصر أو القوانين المصرية.
وأكد الدكتور سامى سعد النقيب العام للعلاج الطبيعى أن
ما يثار ضد مصر بشكل منهجى ومتكرر من جانب أصحاب بعض الأجندات الدولية المعادية
لمصر أمر ليس بجديد وهدفه إحراج مصر
وممارسة ضغوط من أجل زعزة استقرار الدولة والنيل منها بهدف تمرير مخططاتهم الإجرامية
وهذا ما يرفصه الشعب المصرى جملة وتفصيلا
.
وأوضح النفيب العام للعلاج الطبيعى أن الدولة المصرية مهتمة بحقوق الإنسان فى
الإرتقاء بالمواطن وحقوقه الاساسية بمفهومها الشامل فى ظل مناخ تغلفة الدبمقراطية
ولديها برلمان عريق بغرفتيه يمارس دوره
الرقابى والتشريعى على كافة مؤسسات الدولة وتأكيدا على سبادة حكم القانون وكفالة الحريات العامة
والخاصة.
وأكد نفيب العلاج الطبيعى أنه لا تزال هناك حالة من
استقاء المعلومات المغلوطة ضد مصر نفلا عن الجماعات الإرهابية واستنادا إلى منطق
فاسد تروُج له بعض المنظمات المشبوهه لترديد نغمة متكرره يتبناها رموز التطرف
والإرهاب ممن يتشدقون بالمظلوميات التاريخية بينما لا تزال ايديهم ملطخة بالدماء
ومتورطين فى حوادث الإعتداء على الأمنين الأبرياء والمساجد والكنائس وأن الدولة المصرية تراعى القيم
والثوابت والهوية الوطنية.
وأشار نقيب العلاج الطبيعى إلى حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى الدول
الأوربية والذى أكد فيه أن مصر تراعي
وتحترم مبادئ وقيم واخلاق الدول الأوربية
والغرب بوجه عام وعلى الجميع أن بحترم مبادى وقيم واخلاف الدولة المصرية وقال: "احترموا أخلاقنا وقيمنا
مثلما نحترم قيمكم وأخلاقكم "
وأعرب نفيب العلاج الطبيعى عن أن التلوبح بمثل هذه
الإدعاءات واستغلال مصطلح "حقوق
الإنسان" يتم استغلالة سياسيا وفى سياقات مغلوطة، فى الوقت الذى تسير فيه مصر
بخطوات سريعة على طريق كفالة وتعزيز حقوق الإنسان لمواطنيها، وتنفيذ التزاماتها
الدولية فى مجال حقوق الإنسان رغم كل ما تعانيه من تحديات اقتصادية وعمليات
إرهابية تهدف إلى عرقلة جهودها المبذولة فى سبيل تحقيق التنمية الشاملة فى كافة
مناحى الحياة.
وأكد نقيب العلاح الطبيعى على أن هذه الهجمه الشرسة والممنهجه فى وقت تواصل
فيه مصر بقواتها المسلحة وشرطتها ومن خلفهم شعب مصر العظيم حربها ضد الارهاب وبناء
بلدهم ، ماهى إلا استمرار للمؤامرات الخارجية ضد الوطن وأن الشعب المصرى يقف بكل
طوائفة خلف القيادة السياسية ويؤيد ما تنتهجه الدولة فى سبيل الحفاظ على إستقرار
البلاد وتنميتها.