أمين عام مجلس الشيوخ: زيارة شباب الدارسين بالخارج "تاريخية" والأولى من نوعها
الأحد 14/مارس/2021 - 04:34 م
استقبل اليوم أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من التنسيقية، وفدًا من شباب الدارسين بالخارج، في زيارة للمجلسين، وذلك للاطلاع على طبيعة الحياة البرلمانية وتجربة المشاركة السياسية للشباب في مصر، وذلك في إطار التعاون بين وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، لتفعيل أهداف مركز وزارة الهجرة للحوار لشباب الدارسين بالخارج ضمن مبادرة شباب الدارسين بالخارج.
وأعرب المستشار محمود إسماعيل عتمان، الأمين العام لمجلس الشيوخ، عن ترحيبه بالسفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، ووفد شباب الدارسين بالخارج، مشيدا بالجهود المبذولة من قبل وزارة الهجرة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لشباب الدارسين بالخارج، واصفا خلال كلمته زيارة وفد شباب الدارسين بالخارج لمجلس الشيوخ، بالزيارة "التاريخية" كونها تأتي في سابقة هي الأولى من نوعها، فضلا عن إجرائها قبل يوم واحد فقط من بدء عمل لجان مجلس الشيوخ بعد عودته مرة أخرى للحياة التشريعية ليمثل غرفة تشريعية ثانية مع مجلس النواب.
واستعرض النواب دور مجلس الشيوخ التي جاءت ضمن التعديلات الدستورية 2019، حيث مخول له دراسة واقتراح ما يراه كفيلا بتوسيع دعائم الديمقراطية، ودعم السلام الاجتماعي والمقومات الأساسية للمجتمع وقيمه العليا والحقوق والحريات والواجبات العامة، وتعميق النظام الديمقراطي وتوسيع مجالاته، كما يؤخذ رأي مجلس الشيوخ في الاقتراحات الخاصة بتعديل مادة أو أكثر من مواد الدستور، ويؤخذ رأيه أيضا في مشروع الخطة العامة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، ويؤخذ رأيه في معاهدات الصلح والتحالف وجميع المعاهدات التى تتعلق بحقوق السيادة، كما يؤخذ رأيه في مشروعات القوانين ومشروعات القوانين المكملة للدستور التي تحال إليه من رئيس الجمهورية أو مجلس النواب، ويؤخذ رأيه فيما يحيله رئيس الجمهورية إلى المجلس من موضوعات تتصل بالسياسة العامة للدولة أو بسياستها في الشئون العربية أو الخارجية. ويجب على مجلس الشيوخ أن يبلغ رئيس الجمهورية ومجلس النواب برأيه في هذه الأمور على النحو الذي تنظمه اللائحة الداخلية للمجلس.
وطرح نواب مجلسي النواب والشيوخ –من أعضاء تنسيقية شباب الأحزاب المشاركين بالاجتماع- فكرة أن يساعد شباب الدارسين بالخارج النواب في الجانب الفني، مؤكدين أن التنسيقية تفتح أبوابها أمام الدارسين بالخارج للانخراط في العمل السياسي بما لديهم من خبرات في مختلف المجالات تثري التجربة.
وشهد الاجتماع نقاشا حول عدد من الموضوعات المثارة خلال تلك الفترة، حيث استعرض النواب جهود مصر في ملف حقوق الإنسان من القضاء على العشوائيات ومحاربة الفقر من خلال المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لرفع مستوى الريف المصري، هذا بالإضافة لتمكين الشباب في الحياة السياسية والقضاء على البطالة بنسبة كبيرة من خلال فرص العمل بالمشروعات القومية، وأكد الأعضاء أن بعض الدول تنظر بمنظور ضيق لتعريف حقوق الإنسان، ويريد البعض تصدير صورة سلبية عن مصر في هذا الملف، لذا فإن شبابنا الدارسين بالخارج لديهم دور في تصحيح هذه الصورة وسيتم إمدادهم بالمادة الكاملة والموثقة للرد على كل تلك الأقاويل.