الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

جلسة مباحثات بين وزير الخارجية ونظيره الغينى لتعزيز سبل التعاون بين البلدين

الإثنين 15/مارس/2021 - 02:04 م
سامح شكري وزير الخارجية
سامح شكري وزير الخارجية ونظيره الغيني

استقبل سامح شكرى، وزير الخارجية اليوم، الأثنين فى القاهرة، نظيره الغيني إبراهيم كابا، لعقد جلسة مُباحثات ثنائية بهدف دفع آفاق التعاونـ في إطار تعزيز العلاقات بين مصر وغينيا كوناكري.

من ناحية أخرى، قال وزير الخارجية سامح شكري، إن مصر تتعامل مع ملف حقوق الإنسان بمفهومه الشامل، مشيرا إلى أن الدولة مستمرة فى خارطة الطريق الرامية  لتجاوز اي سلبيات ومنح المواطن حقوقه في اطار خصوصيات المجتمع ومراعاة كافة الاعتبارات.

وأضاف "شكرى"، خلال اجتماع لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب: "ندير الحوار في هذا الملف بشفافية وليس لدينا ما نخاف منه أو نخفيه، وقمنا باستحقاقات انتخابية، واصدرنا تشريعات هامة، والتمثيل النسائي في المجالس النيابية يتجاوز 25 %، وهذه النسبة لم تتحقق في كثير من الدول المتقدمة"، مشددا على أن "الشركاء يغفلون الكثير من الايجابيات". 

وذكر أن "المنظمات النشطة في هذا الملف تركز على السلبيات دون النظر للصورة في مجملها، ولا يمكن ان نقول اننا نحقق تقدم في مجالات بعينها ونغفل اخرى"، مشيرا إلى جهود كثيرة تبذلها الدولة فى هذا الشأن بالتنسيق مع المجلس القومي لحقوق الانسان. 

وحول التصريحات التركية بشأن فتح قنوات الحوار والاتصال مع مصر، قال: "مصر دائما تحرص على  استمرار العلاقات بين  الشعبين المصري و التركي، والوضع السياسى ارتبط  دائما بمواقف الساسة في تركيا  خاصةً بعد المواقف السلبية التي اتخذوها تجاه مصر". 

وأضاف: "لا تواصل خارج الاطار الدبلوماسي الطبيعي، واذا ما وجدنا افعالا حقيقية من تركيا تتسق مع الاهداف والسياسات المصرية التي تسعى لتحقيق الاستقرار في المنطقة وعدم التدخل في شئون الدول والاحترام المتبادل ستكون الارضية مؤهلة لعودة العلاقة الطبيعية مع تركيا"، مشددا على أن "الاقوال لا تكفي وانما ترتبط بالافعال والسياسات التي تعيد اي علاقات لوضعها الطبيعي".

وبشأن العلاقات مع قطر، قال: "هناك رسالة ايجابية من الاشقاء في قطر انهم يرغبون وعازمون على استعادة زخم العلاقة في كافة النواحي السياسية والاقتصادية"، مشيرا إلى أنه "من المبكر الحكم بشكل نهائي على نتائج قمة العلا الذى شهدت توقيع اتفاق المصالحة بين قطر ومصر والسعودية والإمارات والبحرين، لانها قيد  المراجعة والمداولة والتقييم، واذا لم يحدث التزام سندخل صفحة اخري".