الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

ضبط شخصين لقيامهما بإدارة مركز تعليمى وهمى بالقاهرة

الثلاثاء 16/مارس/2021 - 04:58 م
المتهمين
المتهمين

كانت الإدراة العامة لمباحث الأموال العامة، قد تلقت بلاغًا من مواطنة، مُقيمة بدائرة قسم شرطة المقطم، بمحافظة القاهرة، بتعرضها لواقعة إحتيال والإستيلاء على أموالها من قبل أحد الأشخاص بزعم توفير منحة دراسية بإحدى الجامعات الأجنبية لنجلها "دون الوفاء بذلك". 

وأسفرت تحريات إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير، عن قيام شخصين "لهما معلومات جنائية"، بتكوين تشكيل عصابى تخصص فى النصب والإحتيال على المواطنين راغبى الحصول على الشهادات العليا من الجامعات الأجنبية، وإدعاء أحدهما حصوله على درجة الدكتوراه فى أحد المجالات العلمية من إحدى الجامعات الأجنبية "خلافاً للحقيقة" زاعماً  قدرته على توفير منح دراسية (ماجستير -  دكتوراه) من خلال علاقاته بمسئولى بعض الجامعات الأجنبية، بينما يقوم الثانى بإستقطاب الضحايا وإيهامهم بكونهما وكلاء عن بعض الجامعات الأجنبية المتواجدة بالبلاد وأنه المسئول عن عمل الإختبارات  والحصول على الموافقات والتصديقات من الجهات الحكومية لراغبى الحصول على  تلك المنح الدراسية، وتمكنا من خلال ذلك الزعم الإستيلاء على مبلغ مالى من الشاكية بزعم توفير منحة دراسية لنجلها بإحدى الجامعات الأجنبية.

عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما وعثر بحوزتهما على مجموعة من عقود إتفاق – خالية البيانات - لإلحاق الطلبة للدراسة بالجامعات الدولية يستخدمها المتهمان فى الإحتيال على الضحايا، وعدد (2) دفتر إستلام نقدية وعدد (3) إيصالات بنكية تفيد إيداع المتهمان مبالغ مالية بحسابهما البنكى من حصيلة نشاطهما، ومجموعة من صور المستندات الخاصة براغبى الحصول على المنح الدراسية (بطاقات رقم قومى، شهــادات ميلاد، شهادات دراسية)، وهاتفى محمول، بفحصهما تبين إحتوائها على (صور شهادات دراسية باللغة الأجنبية منسوبة للعديد من الجامعات الأجنبية -خالية البيانات-  يستخدمها المتهمان فى الإحتيال على الضحايا، مواقع إلكترونية يقوما من خلالها بالإعلان عن كونهما وكلاء للعديد مــن الجامعات الدولية، محادثات نصية على التطبيق الإلكترونى "واتس آب" تؤكد نشاطهما الإجرامى).

وبمواجهتهما أقرا بنشاطهما الإجرامى على النحو المشار إليه وأنهما يتحصلا على صور الشهادات المحملة على هواتفهم المحمولة من خلال دخولهما على مواقع الجامعات الأجنبية على  شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" وقيامهما بطباعة تلك الشهادات ومحو البيانات الأصلية الخاصة بها وذلك لإقناع الضحايا بكونهما وكلاء لتلك الجامعات، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.