التحقيقات: مودة الأدهم تلقت أموال من قطر وإسرائيل.. وتحويلات حنين حسام لا تتناسب مع كونها طالبة جامعية
السبت 20/مارس/2021 - 08:57 م
كشفت تحقيقات النيابة العامة فى قضية الاتجار بالبشر المتهم فيها فتاتي التيك توك المتهمتين حنين حسام ومودة الأدهم و3 آخرين والتى مقرر لنظرها جلسة 22 مارس الجاري أمام محكمة جنايات القاهرة عن عده مفاجأت حيث قام المتهمين باستغلال أطفال من الجنسين في صناعة الفيديوهات لجلب مزيد من المشاهدات دون مراعاة لقيم المجتمع.
وذكر مسؤول بالبنك المركزي، خلال سماع أقواله بمعرفة النيابة العامة في القضية التي حملت رقم 4917 لسنة 2020 جنايات الساحل، أنه نفاذا للأمر بالكشف عن سرية حسابات المتهمة مودة الأدهم، تبين أنها تلقت تحويلات من أشخاص في إسرائيل وقطر وتركيا والإمارات والسعودية، من خلال شركة ويسترن يونيون، وبالدولار الأمريكي، وبلغت قيمة هذه التحويلات بالجنيه المصري 423 ألف جنيه و304 جنيهات، وأكد الشاهد أن دخول إجمالي الأموال التي أودعتها المتهمة في البنوك قُدرت بـ مليون و758 ألف جنيه، مشيرا إلى عدم تناسب ذلك مع مصدر دخلها وطبيعة نشاطها الذي أقرت به أثناء فتح الحساب الخاص بها، من كونها طالبة جامعية تعمل في شركة تسويق.
وذكر الشاهد معلومات مقتضبة حول نشاط المتهمة الأولى في القضية وهي حنين حسام، حيث أكد الشاهد أن التحويلات التي تلقتها المتهمة لا تتناسب مع طبيعة نشاطها ومصدر دخلها الذي أقرت به أثناء فتح الحساب، من كونها طالبة جامعية ومتوسط دخلها السنوي يبلغ 50 ألف جنيه.
اعتراف مودة الأدهم
وأشارت التحقيقات إلى اعتراف تفصيلي أدلت به المتهمة مودة الأدهم، حول قيامها بتصوير مقاطع فيديو مع طفلين مجني عليهما، وهي الفيديوهات التي قدمها أحد الضباط الشهود في القضية.
ونسبت النيابة العامة للمتهمين وهم بحسب أمر الإحالة كل من حنين حسام ومودة الأدهم ومحمد عبدالحميد، ومحمد علاء، وأحمد صلاح ، أنهم في غضون عامي 2019 و2020 بدائرة قسم شرطة الساحل، أتجرت المتهمة حنين حسام بالبشر بأن تعاملت في أشخاص طبيعيين وهما المجني عليهما "ملك . س" و"حبيبة . ع"، واللتان لم تتجاوزا الـ18 من العمر، و"روان . س" و"سارة .ج" وآخريات، بأن استخدمتهن بزعم توفير فرص عمل لهن تحت ستار عملهن كمذيعات من خلال أحد التطبيقات.
كما أثبتت التحقيقات أن المتهمة مودة الأدهم أتجرت بالبشر عن طريق استخدام طفل وطفلة، ولم يتجاوز عمرهما الـ18، عن طريق تصوير فيديوهات ونشرها على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، مستغلة ضعفها وعدم إدراكهما لحصولها على ربح من ورائهما.
كما أفادت التحقيقات بأن المتهمين من الثالث للخامس اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمة الأولى في ارتكاب الجرائم المنسوبة لها.