"نصر علام": إثيوبيا تحاول فرض أجندتها على دولتي المصب دون الوصول لاتفاق يرضى باقي الأطراف
السبت 20/مارس/2021 - 10:28 م
قال الدكتور محمد نصر الدين علام وزير الموارد المائية والري الأسبق، إن الإجراءات الوقائية التي أعلنتها السودان اليوم جاءت بمثابة إجراءات لمعالجة الاثار المتوقعة، والتي ستنجم عن عملية الملء الثاني للسد التي أعلنت عنها أديس أبابا يوليو المقبل.
وتابع في مداخلة هاتفية عبر برنامج "كلمة أخيرة "الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلاً: "ليست ماتقوم به السودان الأن من إجراءات وقائية هو لب المشكلة الحقيقي الازمة أن أثيوبيا اقدمت على الملء الاول وستقدم على الملء الثاني بدون وصول لاي إتفاق مع دولتي المصب وهما مصر والسودان فيما يخص مسألتي التشغيل والتخزين بما يخالف إتفاق المباديء الخاص بالتوصل لهذها الاتفاق كشرط لموافقة الدولتين على بناء السد".
واصل: "إثيوبيا تفرض أجندتها دون أية ضمانات لمصر والسودان بعدم الاضرار عبر قواعد التخزين والملء فهي ترغب في الحصول على حصة دون إتفاق وغذا صنعت إثيوبيا ولجأت للملء الثاني لن نكون في مرحلة تفاوض بل ستفرض شروطها على دولتي المصب".
وحذر من أن الوضع الأن بات في غاية الخطورة قائلاً: "إلى الان حسب معلوماتي لم يبدا البناء لمنطقة السد الاوسط وتعليتها ولو حدث 1لك سيكون إعتداء على أمن مصر والسودان القومي هنتاك تجهيزات لكن لم يبدأ البناء".
أكمل: "تخزين المرحلة الثانية تسيطع مصر إستيعابه دون حدوث ضرر كبير لكن الازمة في عمليات التخزين اللاحقة التي ستصل إلى مرحلة التخزين الدائم فالملء الثاني هو بداية المشكلة".
وحول البدائل المتاحة قال: "كما قالت دولتا مصر والسودان أن هذا تهديد للامن القومي المائي للدولتين لأنه سينجم عنه تغييرات كبيرة في قطاعات الزراعة وكافة القطاعات، خاصة أن ذلك يتم بدون تخطيط أو تنسيق ولابد ان لايسمح المجتمع الدولي بذلك".