الأحد 05 مايو 2024 الموافق 26 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
تحقيقات وتقارير

تتوالي الضربات الموجعة لتكشف فضائح العاملين بقنوات الإرهابية قى تركيا وقطر .. عزام التميمي الإنجليزي الفلسطيني "رأس الأفعي" الذي يمول الإعلاميين المصريين بـ"الشرق ومكملين"

الأربعاء 30/سبتمبر/2020 - 06:24 م
ممولوا الاخوان صورة
ممولوا الاخوان صورة أرشيفية

ما زالت تداعيات الهزائم النكراء التي تعاني منها  جماعة الأخوان الارهابية، " ومن يشغلها ومن يشغل اللي مشعلها" من أجهزة مخابرات فى "لندن وأنقرة والدوحة"، جراء الضربات المتتالية للدولة والشعب المصري، الذي يدرك حجم المؤامرات التي تحاك بالوطن، ويقسد فى كل مرة المحاولات المحمومة للإضرار بالدولة وأستقرارها، من خلال تجاهل السعار المستمر عبر قناة "الجزيرة" القطرية راعية التكفريين والارهاببن فى العالم العربي، والقنوات الناطقة بالمصرية من تركيا والدوحة، التي تضم عملاء يحملون الجنسية المصرية لكنهم خانوا أوطانهم وباعوا أنفسهم بثمن بخس، للمال التركي القطري، بل وباعوا حتي أخوانهم فى الخيانة بالانقلاب علي بعضهم البعض فى فضائح يسربها بعضهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، رغبة فى التقرب الي من يغدق غليهم بالاموال ويستمر لجوءهم فى الخارج والا سيكون مصيرهم الي التسليم الي مصر لمحاكمتهم بتهمة الخيانة أو الالقاء بهم فى الشارع ليتسولوا المأكل والمشرب .         

 

ـ حقيقة عزام التميمي رأس الأفعي الأخوانية

 

ومؤخرا فوجئ رواد التواصل الاجتماعي بأحد العاملين السابقين فى قناة "مكملين" التي تبث من تركيا يدعى طارق قاسم، يهاجم من خلاله عزام التميمى، موضحا أنه "رأس الأفعي" الذي يتولى مسئولية تشغيل الهاربين من مصر من العاملين بالقنوات الاخوانية وله الكلمة الفاصلة فى تشغيلهم وتحديد مرتباتهم، وكشف أن عزام التميمي يحمل الجنسية الانجليزية رغم أصوله الفلسطينية، لكنه لم يذهب الى فلسطين ولا يهنم حتي بالقضية الفلسطينية حيث قضي غالبية عمره فى بريطانيا .

 

وأضاف أن عزام يسيطر على إخوان إسطنبول ومن يخرج عن طوعه ينكل به، قائلاً: "هذا الرجل الغامض بسلامته مسيطر على فعالياتنا السياسية والإعلامية في إسطنبول، وكل من يخرج عن طوعه يعاقب وينكل به تنكيلا شديدا، وهو مسيطر على إعلام يدعي إنه إعلام الثورة، وبتجربتى لا هو إعلام ثورى ولا إعلام أساسا، والراجل داب يصرف على منظومة فساد لا نهائية عشرات الملايين قدمت لاسطنبول مخصصة لما يسمى إعلام المعارضة المصرية،  عمل بها بيزنس، وناس في ظرف سنتين تلاتة كانت جاية من مصر بالعافية بتمن التذكرة أصبحت مليونيرات حرفيا".

 

 وأضاف: " لما أفاجأ إن واحد إنجليزى يدير منظومة إعلامية مشبوهة احتكيت بها وتأكدت أنها مشبوهة، إذا احنا قدام راجل إنجليزى يسيطر على إعلام المعارضة المصرية في الخارج وعنده علاقات مهولة، الراجل دا نشاطه مستحيل يطلع من تحت ايد الجهات العالمية والمخابرات الإنجليزية وكل الجهات اللى يتخاف منها دى".

 

وتابع مذيع مكملين: "من أول لحظة العبد لله والصحفيين اللى زيي لقينا نفسنا محشورين في قبضة وسائل إعلام بعينها والعمل الإعلامى في الخارج لا تتم إلا من خلال هذه المنابر، وكانت غامضة جدا، ولقينا وضع شاذ وسيئ والأمور تدار بشكل تعليمات من الخارج، وأفاجأ أن من يديرنا واحد مش مصري، وفوجئت بهذا الشخص ان لما تقول اسمه قدام عتاولة الإعلام في أسطنبول ركبهم تخبط في بعض، فهذا الحاج إنجليزى الجنسية وهو من أًصل فلسطيني ومبيتكلمش عن فلسطين وجاى بيركز مع القضية المصرية، والإخوان لم بيحبوا يقابلوه بيتركوا تليفوناتهم عند المقابلة كأنها مافيا أو عصابة في السياسة".

 

واستكمل مذيع مكملين طارق قاسم حديثة فى القيديو: "الغريبة بعضهم "فى اشارة لمخمد ناصر وذوبع ومعتز مطر" بيتكلم عن الثورة وهو عارف إنه قابض تمن اللى بيعمله، والغلابة اللى قاعدين في مصر بيصدقوهم، وفاكرينهم بيناضلوا، والبيه من دول قابض كويس جدا تمن اللى بيعمله".

 

وعزام التميمي ما هو الا رجل "بيمارس عمليات تخريبية على المستوى السياسى والإعلامى ويلعب في المف المصرى والسورى والعراقى والفلسطينى، وأنه راجل إنجليزى يمارس كل هذه الأدوار التخريبية في إسطنبول التركية التي تآمر عليها الإنجليز، انفسهم ودى علامة استفهام، وأتحدى جنس مخلوق كان من كان أن يكذب كلمة من اللى بقوله، مستعد للظهور على شاشة قناة مكملين وتكون لايف واللى عاوز يناظرنى أنا جاهز، أنت راجل مجرم ومتآمر على مصر، أتحداك لو راجل تورينى نفسك". 

 

وواصل طارق قاسم اتهاماته بالقول : "فين الفلوس والإعلام والتمويلات، والكل عارف بيجى من الدولة الفلانية والعلانية، بتروح لأخونا الشفاف ليشارك في مشروعات عقارية في إسطنبول ويعمل مصانع رخام الشرعية ومش عارف ايه، اتلعب بينا لعبة من أشخاص معندهاش دين ولا ضمير، واللى بيطلع يغطى عليهم بيلعب دور محلل، ولما تكلمه عن الأشكال دى يقولك القضية".

 

ـ عزام التميمي سجل حافل بالإرهاب والتحريض ضد الدول العربية

 

ويشير المتابعون للحركات الارهابية وجماعة الأخوان أن لعزام التميمي سجل حافل بالإرهاب والشبهات المستمرة والذي يوصف بأنه رأس الفتنة الأول، وسمسار الجماعة الإرهابية، ورأس الأفعى المحركة لجماعة الإخوان، وإعلامها المحرض، والذى يصف نفسه بأنه ناشط سياسى وأكاديمي وإعلامي، خاصة أنه أحد قيادات التنظيم المتطرف، حيث ىارتمى فى حضن الإرهابية، وقدم دعمه وتمويله الجماعة من قطر وتركيا ولندن ليستمر الهاربون من مصر فى تحريضهم ضد الشعب المصري، وهو الداعم الأول لمنصات الإخوان الإعلامية الراعية للإرهاب، وكذلك التنظيمات المسلحة بالمنطقة.

 

ويعد التميمي المسئول الأول عن إدارة ملف الإعلام والقنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية التي تبث من تركيا، حيث يتحكم في السياسة التحريرية والمحتوى المقدم على هذه القنوات، ومن بين المنابر الإعلامية الإخوانية الخبيثة التي يديرها قناة مكملين التي تُبث من إسطنبول بأموال قطرية، مرورا بتأسيسه شركة توريد لأجهزة البث الفضائي لتنظيم الإخوان الراعي الإعلامي للإرهاب في المنطقة، وهناك العديد من الفضائح العديدة التي تحوط التميمى، والذى فضحه من أطلق عليه الناشط السياسي وائل غنيم من قبل في لقاء عبر شاشة مكملين، التي يملكها عزام التميمي، عراب الجماعة الإرهابية.

 

ـ الخلافات والصراع بين عزام التميمي وأيمن نور والعلاقات النسائية المشبوهة

 

ورغم أن عزام التميمي أصبح كهلًا إلا أنه لا يكف عن بث سمومه وتحريضه ضد الدولة المصرية، ولا يهتم بالحديث عن قضية بلاده التى نشأ فيها "فلسطين"، إلا أن ما خفى كان أعظم، فحياته الخاصة مليئة بالعديد من العلاقات النسائية السرية، أبرزها علاقته بفيروز حليم، المذيعة في قناة الشرق، التي كشفت التسريبات عن زواجه منها بشكل غير معلن، وأن علاقتهما كانت جواز مرورها للعمل كمذيعة فى قناة الشرق، فضلا عن عملها بقناة الحوار التى يرأسها.

 

وفيروز حليم صاحبة قصة شهيرة، بعد أن كانت بطلة المعركة التى دارت بين عزام التميمى وأيمن نور للظفر برضاها، وكانت البداية مع بزوغ نجم فيروز بسبب دورها فى جمع التبرعات ودعم الجماعة الإرهابية، وهو ما حاول أيمن نور استغلاله في الحصول على تمويل لصالح قناة الشرق الإخوانية، وهو ما تحقق بالفعل بعد أن تمكن من استقطابها إلى صفه، ومع تطور العلاقة، حول نور تعظيم استفادته منها واستغلالها فى زيادة التمويل الذى يحصل عليه من عضو التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية عزام سلطان التميمي لصالح قناة الشرق الإخوانية.

 

وتكشف التسريبات أن فيروز اقتربت من أيمن نور، ومن المعروف عنه تعدد علاقاته النسائية، فأراد إقامة علاقة معها، وهو ما تمنعت عنه فيروز مشترطة أن يتزوجها أولًا، وهو الأمر الذى رفضه بشكل قاطع، دون أن يتزحزح عن رغبته فى النيل منها، وواصل أيمن نور ملاحقته لفيروز، وزاد من ضغوطه عليها لتخضع، إلا أنها وبعد أن فاض الكيل من تصرفاته لم تجد ملجأ إلا كبيره وكفيل التمويل عزام التميمى تستجير به من ضغوط نور المتصاعدة.

 

تعاطف عزام التميمى مع شكوى فيروز، وتصدى لأيمن نور، إلا أن الأخير لم يرتدع واستغل الموقف فى الحصول على المزيد من الأموال من التميمى بتأسيس قناة "لا" الفضائية الإخوانية بهدف الاستمرار في التحريض ضد مصر، ظنا منه أن التميمى يراضيه من أجل البعد عن ملاحقة فيروز.

كان أيمن نور واهمًا، ونسى أنه يتعامل مع «الذئب الكبير». فعزام التميمى أعجب بفيروز من الوهلة الأولى، وكانت شكواها من نور هى المدخل الأنسب لينسج شباكه عليها، وبالفعل عرض عليها الزواج فقبلت، ولكن مقابل أن تعين مديرة لـ«قناة الشرق» التى يمتلكها نور، وأن تعمل كمذيعة فى قناة الحوار المملوكة للتميمى، وهو ما حدث حيث تزوجا عرفيًا دون الإعلان عن الزيجة خوفًا من زوجته الأولى التى تقيم في لندن، وعاشا معًا فى فندق جراند ويندهام بإسطنبول.

 

ـ العلاقة ومصادر تمويل قنوات الأخوان من المخابرات التركية والقطرية

 

واستمرارا لملف الفضائح نشرت قناة "إكسترا نيوز" الإخبارية مؤخرا تقريرا فضح قنوات جماعة الإخوان الإرهابية وهيكلها الإداري من الداخل وفضح علاقاتها بالمخابرات التركية والقطرية التي تدفع لها بسخاء من أجل نشر الفوضى في مصر، وكشفت القناة بشكل حصري أن الإخواني الهارب أيمن نور يتزعم شبكة قنوات الإخوان بالخارج وهي قنوات (الشرق ومكملين ووطن والشرق الأوسط)، ويدير الهيكل الإداري بالقناة دعاء حسن، المذيعة بقناة الشرق الأوسط الإخوانية، التي يتولى فيها خالد نجل القيادي الإخواني جمال حشمت مسؤولية الجوانب الفنية.

 

وحسب مستند نشرته القناة فإن العاملين بالقنوات الإخوانية يحصلون على مرتبات بآلاف الدولارات على رأسهم معتز مطر الذي حصل على 35 ألف دولار شهريًا وهيثم أبو خليل 20 ألف دولار، ودعاء حسن، مديرة قناة الشرق الأوسط 40 ألف دولار.

 

ويحرك تلك الشبكة الإخوانية مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية، عرضت القناة التفاصيل الخاصة بهم وهم: أحمد عبدالرحمن الحسن، ووائل مصطفى وأحمد حسن مروان وحسن محمد الملوحي وخالد سكر ومحمد علاء الدين ومحمد عارف وعبدالحميد محمد يحيي زاتاري وأحمد شاكر ورغد الفارس وعبدالغني كارا ومحمد عمر عدنان، وألماس سفير وأيتاك كليباس، وتبين أن تلك العناصر يحملون الجنسيات السورية والتركية والعراقية، وينفذون تعليمات المخابرات التركية والقطرية.

 

ـ صراع أيمن نور وناصر وترتيبات معتز مطر للحصول على الجنسية القطرية

 

كما كشف موقع العربي الحديث، كواليس اشتعال نيران الفتنة بين الهاربين أيمن نور ومعتز مطر، بعد أن عرض الموقع مكالمة سرية مسربة بين أيمن نور وأحد قادة الجماعة الإرهابية، تناولت فشل الجماعة في حشد المواطنين للمظاهرات، موضحا إن المذيع الهارب معتز مطر خرج على قناة "الشرق" الممولة من الجماعة الإرهابية، مهزوزا ومرتبكا، بعد الكشف عن إحدى المكالمات بين أيمن نور رئيس مجلس إدارة قناة الشرق وقيادى من جماعة الإخوان، وكان محور الحديث يدور بينهما عن فشل الجماعة في تحقيق هدفهما في حشد المواطنين للمظاهرات، وتسببت تلك التسريبات في اشتعال الأزمة بين أيمن نور ومعتز مطر، الا ان معتز مطر استطاع أن يحصل غلى وعود بل وحصل بالفعل على الجنسية التركية مثلما أشار الاعلامي عمرو أديب فى برنامجة "الحكاية" على قناة "أم بي سي"  بعدما فضح وكشف بالصور عن اجتماع أيمن نور وذوبع وعدد من المذيعين بقناة "الشرق ومكملين " مع وزير الداخلية التركي ونائبه ومستشار الرئيس التركي فى مقر الداخلية التركية للترتيب لما سيتم خلال الفترة المقبلة من الحصول على ضمانات او وعود بمنحه الجنسية التركية، فى غياب محمد ناصر الذي يبدو انه خارج حسابات أيمن نور وخارج مناقشات التمويل التركي الجديد .

 

ـ صفعة المتحدة للخدمات الإعلامية وكشف أكاذيب المظاهرات الوهمية

 

ثم جاءت الصفعة التي وجهتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وهي من العيار الثقيل إلى قنوات الجماعة الإرهابية التي تبث وتمول من دويلة قطر وتركيا، بعد إرسالها فيديو من إنتاجها على أنه مظاهرة بمنطقة نزلة السمان في محافظة الجيزة، فضحت من خلاله كذب وتدليس أبواق أهل الشر بحق الدولة المصرية، اتضاف الي فضيحة رواتب العاملين بقنوات الإخوان الإرهابية، وصور جوازات السفر وذلك وفقا لمستندات للهياكل الإدارية والمالية الخاصة بقنوات الإخوان الإرهابية "الشرق ، مكملين ، وطن ، الشرق الأوسط"، والتي تبث من تركيا، حيث يحصل الإعلامى الإخوانى محمد ناصر على 60 ألف دولار شهرياً مرتب عن ظهوره في القناة، كما يحصل عبدالله الشريف على 120 ألف دولار مقابل الأعمال التسويقية على مواقع التواصل الاجتماعي.

 

وأشارت التسريبات التي انتشرت فى مواقع التواصل الاجتماعي الى أن تلك المرتبات تأتي بخلاف السيارات الفارهة والفيلات الخاصة للإقامة، مشيرا إلى أن هذه الرواتب تظهر الواجهة التنفيذية للقنوات الإرهابية، والتى تقوم بتنفيذ الشكل الذى تظهر به يومياً، ويحركها خلف الستار مجموعة تابعة للمخابرات التركية والقطرية، مقسمة إلى جزأين، أحدهما يتعامل مع الأتراك وبعض الجنسيات الأخرى، وتتبع تلك المجموعة المخابرات التركية، بينما تتبع جماعة الإخوان الإرهابية المخابرات القطرية.

 

وأوضح تقرير حول مصير ه}لاء العملاء أن الإرهابى محمد ناصر أحد شياطين الفتنة يواجه أحكاما بمجموع 13 عاما في عدد من القضايا من بينهم الحكم الذى صدر في 19 نوفمبر 2016 عندما قضت الدائرة 21 إرهاب بمحكمة شمال الجيزة 3 سنوات بتهمة نشر أخبار كاذبة و تكدير السلم العام وأنه في 7 يونيو 2016 قررت محكمة جنح الدقى حبس ناصر سنتين و كفالة 5 آلاف جنيه، لاتهامه بالتحريض ضد رجال القوات المسلحة والشرطة ومؤسسات الدولة، لافتا إلى أن السلطات المصرية خاطبت الإنتربول الدولى بوضع اسم محمد ناصر على "النشرة الحمراء وقوائم الترقب والوصول" كمطلوبين أمنيا لصدور أحكام بحبسهم، كما واجه في 12 سبتمبر حكما بالحبس 8 سنوات وغرامة 800 جنيه، لاتهامه بمحاولة قلب نظام الحكم والتحريض على قتل ضباط الشرطة وبث الشائعات.