لميس الحديدي عن نوال السعداوي: طول عمرها تكفر وتتهم بالالحاد وشماتة الآخرين في موتها أمر مقزز
الأحد 21/مارس/2021 - 10:54 م
نعت الإعلامية لميس الحديدي، رحيل الكاتبة الكبيرة الدكتورة نوال السعداوي، قائلة: "رحلتسيدة مصرية ومهمة ناضلت من أجل المراة والنساء، وهي كانت شخصية مواجهة وجريئة لاتخاف".
تابعت عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "ON" قائلة: "هي طبيبة بالأصل ثم تفرغت للكتابة وتبني قضايا المرأة وإختراتها مجلة " التايم " ضمن أقوى 100 مرأة على مستوى العالم على مدار القرن الماضي".
واصلت: "قدمت كتباً مهمة وكثيرة ممكن ناس كتيرة متعجبهاش أو تخاف منها لانها صادمة لكنها تحدثت عن قضايا مهمة مثل المرأة والجنس وتعلمت الحب ومذكرات طبيبة".
اردفت: "قادت معركة قوية جداً ضد ملف الختان لانها تعرضت له في صغرها فكانت لها قضية حيوية وإعتقلها السادات في إعتقالات سبتمبر وافرج عنها بعد رحيله وظلت طول عمرها لاتخاف تحتفظ برأيها ولاتغير رأيها".
وأوضحت أن كثير من المتطرفين إتهمومها على مدار حياتها بالالحاد والكفر وشمتوا فيها بعد وفاتها قائلة: "كثير من المتطرفين شمتوا فيها بعد وفاتها مثل عبد الله رشدي وغيره شمتوا فيها شماتة مقززة لكنها رحلت وتركت إرثاًُ عبارة عن 40 كتاب تم ترجمتهم إلى عشرين لغة تحمل لواء المراة واستطاعت تغيير افكار كثير من النساء".
أتمت: "رحلت السعداوي في يوم المرأة المصرية في ذكرى عيد الام".
وكانت الدكتورة نوال السعداوي، قد رحلت اليوم، بعد صراع مع المرض، بعد تعرضها لوعكة صحية نُقلت على إثرها إلى المستشفى خلال الأيام القليلة الماضية، عن عمر يناهز 90 عامًا.
والسعداوي هي مفكرة وكاتبة مصرية عرفت بآرائها الجريئة، ودفاعها المستمر عن حقوق المرأة والراحلة وركزت نوال سعداوي عن الدفاع عن القضايا المستنيرة خاصة في مجال حقوق الإنسان بشكل عام وحقوق المرأة بشكل خاص، ولها جولات في محاربة ختان الإناث ولها العديد من كتب.
وأسست الراحلة جمعية تضامن المرأة العربية عام 1982، كما ساعدت في تأسيس المؤسسة العربية لحقوق الإنسان، وفي عام 2005 فازت بجائزة إينانا الدولية من بلجيكا، وفي عام 2012 فازت بجائزة شون ماكبرايد للسلام من المكتب الدولي للسلام في سويسرا.و شغلت نوال السعداوي العديد من المناصب مثل منصب المدير العام لإدارة التثقيف الصحي في وزارة الصحة في القاهرة، الأمين العام لنقابة الأطباء بالقاهرة، غير عملها كطبيبة في المستشفى الجامعي.