هل يرتدى صلاح شارة قيادة منتخب مصر؟ أم للأقدمية رأى أخر
الخميس 25/مارس/2021 - 04:07 م
جدل كبير أثارته شارة المنتخب الوطنى خلال الفترة الماضية ما بين الاحتكام إلى الأقدمية التى تعتبر من ثوابت منتخب الفراعنة أو تجاهلها، وتحدث الجميع منذ أن أُعلنت قائمة المنتخب ولم ينضم كبار اللاعبين مثل عبدالله السعيد وأحمد فتحى، وعرف الجميع حينها أن الأمر سيثير الجدل لمعرفة هل سيرتدى الفرعون المصرى الشارة أم للأقدمية كلمة أخرى؟
ولعل ما أثار الجدل بشكل أكبر هو أن ترتيب الأقدمية يضع محمد صلاح نجم نادى ليفربول الإنجليزى ومنتخب مصر فى المركز الرابع، خلف عمرو السولية الذى يأتى فى المقدمة، ويليه أحمد حجازى لاعب اتحاد جدة السعودى ثم محمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى.
وتباينت آراء الجماهير المصرية بين جماهير تعشق محمد صلاح عشق بلا قيود بحيث أنها تريد تخطى مبدأ الأقدمية وترى أن لصلاح حق فى ارتداء الشارة نظرًا للإنجازات التى يحققها الفرعون المصرى فى المحافل الأوروبية، وبين جماهير أخرى ترى أن الأقدمية من ثوابت المنتخب المصرى وأنها تُعطى للأقدم والأجدر ولا يجوز أن نتجاهل هذا المبدأ الراسخ.
وما جعل الجدل يستمر حتى الآن -أي قبل مباراة المنتخب- بساعات قليلة، هى أن المنتخب الوطنى لم يصدر أى شيئ حول من سيرتدى شارة المنتخب الوطنى، وتركوا الأمر حتى يُرى فى ملعب المباراة.
على صعيد متصل، يعود محمد صلاح للمشاركة مع الفراعنة بعد غياب طويل، حيث تعود أخر مشاركة لمحمد صلاح مع المنتخب إلى يوم 6 يوليو 2019 عندما خاص مباراة جنوب إفريقيا التى ودعت فيها مصر كأس أمم أفريقا بعد الخسارة بهدف دون رد، ولم يشارك صلاح منذ وقتها بسبب مصادفات غريبة مثل إصابته بفيروس كورونا خلال المعسكر الماضى، ويعود صلاح اليوم بعد غياب استمر لمدة 628 يومًا، أشتاقت فيها الجماهير المصرية لفرعونها المصري الذى يعتبر خير سفي لها فى الدوريات الأوروبية اللامعة.
ويحتاج المنتخب المصرى اليوم لنقطة واحدة يحققها من التعادل أمام كينيا من أجل ضمان التأهل إلى البطولة الإفريقية، ولكن الفراعنة يطمحون لتحقيق فوز يسعد الجماهير المصرية ويثبت قوتهم وجدراتهم للصعود والمنافسة على البطولة.
