الفريق أسامة ربيع: السفينة الجانحة ليست فى قناة السويس الجديدة وسبق لها أن عبرت في القناة.. وحجمها صعب الأمر.. ولدينا خطط بديلة إذا تعثرت عمليات التعويم.. ودول عديدة قدمت عروضا للمساعدة
قال الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، أنه لا يوجد إصابات أو وفيات أو تلوث جراء واقعة جنوح سفينة بقناة السويس ، موضحا أن السفينة طولها 400 متر.
وأوضح فى مؤتمر صحفى أنه فور وقوع الحادث تم التحرك
بـ3 حاويات وتم التعامل مع السفن بشكل سريع ، موضحا أن جنوح السفينة أغلق المجرة
الجنوبى لقناو السويس ، موضحا أن رئيس الجمهورية يتابع يوميا ولحظة بلحظة مستجدات وجهود تعويم
السفينة الجانحة وكافة مؤسسات الدولة تتابع.
وأضاف
أن الخطأ البشري أو الفني في جنوح السفينة غير مستبعد ، وأن ماحدث يحدث فى كل دول
العالم ، وأن الهيئة بالفعل متأثرة من حادث جنوح السفينة، إنه
لا يمكن تحديد موعد تعويم السفينة الجانحة في القناة ، وأن هيئة قناة السويس لديها
المعدات الحديثة للتعامل ولدينا قدرات وإمكانيات .
وقال رداً على سؤال حول الأسباب الحقيقية لجنوح السفينة
أن هناك أخطاء كثيرة قد نتج عنها جنوح السفينة ولكن كل هذا سيسفر عنه التحقيقات
التى تتم حول أسباب الجنوح ، موضحا أنه تم التحفظ على كافة الوثاق المصورة
والمسجلة فى بداية الواقعة ، مؤكدا أن هناك سفن أكبر من السفينة الجانحة وتم
مرورها من القناة من قبل وأن السفينة الجانحة عبرت من قبل فى القناة وليست هذه
المرة الأولى لها
وأشار إلى أن الهيئة تلقت مقترحات كثيرة من محبى مصر
على وسائل التواصل الاجتماعى وندرسها جميعاً ، وهناك دول عديدة قدمت عروضا
للمساعدة في تعويم السفينة الجانحة ، وأن
التحقيقات فى أسباب جنوح السفينة مستمرة ، وأن هناك سيناريوهات بديلة للتعامل فى
حالة عدم نجاح تعويمها
وأوضح أن حجم السفينة الجانحة وطولها صعب التعامل معها ، موضحا أن دفة السفينة الجانحة والمحرك بدأ فى العمل
مساء أمس الجمعة ، وأن هناك 14 قاطرة تشارك في عمليات تعويم السفينة في القناة ،
موضحا أن عمليات التكريك تعمل للوصول لعمق 18 متر وأن أكبر شركات الإنقاذ
الهولندية تشارك فى عمليات التعويم ، موجها الشكر لدول كثيرة قدمت المساعدة لمصر.
وأشار إلى أن سرعة
الرياح ليست السبب الوحيد لجنوح السفينة ، وأنه تم إزالة 9000 طن من مياه الصابورة
من السفينة الجانحة، موضحا أنه تم توسيع عمليات
الحفر حول السفينة للمساعدة على تعويمها، وأن مكان جنوح السفينة ليس فى قناة
السويس الجديدة ولكنه فى المدخل الجنوبى لقناة السويس.