من "الشارة" إلى "الننى".. حرب الشائعات تضرب منتخب مصر

وحقق المنتخب الوطنى الهدف الأساسى بضمان التأهل إلى أمم إفريقيا عقب التعادل أمام منتخب كينيا إيجابيا (1-1)، فى المباراة التى أقيمت يوم الخميس الماضى فى العاصمة الكينية نيروبى، ضمن منافسات الجولة الخامسة.

وعلى الرغم من تحقيق الهدف المنشود إلى أن الشائعات لم تتوقف، بل زادت وأخذت فى إشعال الوضع الذى قد يؤثر على تركيز المنتخب الذى يخوض مباراة أمام جرز القمر، غدًا الإثنين، ويسعى لتحقيق الفوز فيها من أجل مصالحة الجماهير.

بدأ الأمر منذ تدريبات المنتخب الجماعية التى سبقت مباراة كينيا، حيث ظهر محمد صلاح نجم نادى ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر فى المران مرتديًا قميص بدون رعاة، وهذا ما أثار الجدل لاسيما بعد المشكلة الأخيرة التى أثيرت بشأن محمد صلاح ورعاة المنتخب الوطنى، إلا أن هذا الوضع لم يستمر وظهر صلاح بعد ذلك بقميص عليه الرعاة مما أسكت الذين يحاولون إثارة الجدل.

تداول الجميع شائعات بشـأن شارة منتخب مصر التى أثارت ضجة وجدل كبير خلال الفترة الماضية، حيث أن الأقدمية لم تأتى فى صف الفرعون المصرى لاعب ليفربول الإنجليزى ولم تمنحه شارة المنتخب التى يرى البعض أنه يستحقها.

وتحدث الجميع أن أحمد حجازى لاعب اتحاد جدة السعودى ومنتخب مصر سيتنازل عن الشارة من أجل محمد صلاح إلا أن الأحداث أثبتت خطأ هذه الأحاديث وظهر حجازى مرتديا شارة الفراعنة.

عدم تواجد محمد الننى لاعب أرسنال الإنجليزى فى تشكيل منتخب مصر الأساسى فى مباراة الفراعنة أمام كينيا جعلت الجماهير تتساءل عن السبب فى ذلك، وخرج الجميع يجتهد فى الأسباب الموجودة وراء عدم إشراكه، ولم يتوقف الأمر هنا حيث اختلق البعض أن محمد الننى لم يشارك فى عمليات الإحماء لذلك لم يشركه البدرى، إلا أن الصور كذبت هذه الشائعات.

لم يجد البعض ما يعكر صفو الأجواء داخل المنتخب الوطنى خلال المعسكر الحالى، فبدأوا يختلقون خلافات بين اللاعبين، وهذا لم يظهر أبدا بين الفراعنة الذين ظهروا خلال هذا التجمع فى وضع يدل على انسجامهم وراحتهم، لاسيما بين لاعبى الاهلي والزمالك، حيث ظهر طارق حامد بصحبة محمد مجدى أفشة فى المنتخب، وظهر أيضًا زيزو بجانب لاعبى الأهلى فى أكثر من مناسبة.