كنيسة القيامة بالقدس تفتح أبوابها للإحتفال بـ "أحد الشعانين"

فتحت كنيسة القيامة في القدس أبوابها الأحد لاستقبال المصلين في أحد الشعانين، وسمحت للمسيحيين بحضور القداس في بداية أسبوع الآلام، في موقع صلب المسيح عيسى وبعثه، بحسب ما نقلته وكالة "رويترز" للأنباء.

وسادت أجواء احتفالية خلال عبور عشرات من رعايا الكنيسة الكاثوليكية الأبواب الخشبية الضخمة في الكنيسة التي تسلط عليها الأضواء في أبرز الاحتفالات في التقويم المسيحي.

وقال بطريرك اللاتين في القدس بييرباتيستا بيتسابالا: "العام الماضي كان عيد القيامة مروعا. أما هذا العام فأفضل كثيرا، فالباب مفتوح. ليس عندنا كثيرون لكننا نشعر بتفاؤل أكبر أن الأمور ستتحسن"، كما تقدم البطريرك في وقت لاحق المصلين وهم بالكمامات ويمسكون بسعف النخيل وأغصان الزيتون، في موكب أحد الشعانين من جبل الزيتون إلى المدينة القديمة.

 

ويحتفل المسيحيون بأحد الشعانين باعتباره اليوم الذي تقول الأناجيل إن اليسوع دخل فيه القدس واستقبله أهلها استقبالا حارا، لكن تم صلبه بعد ذلك بـ5 أيام.

وفي العام الحالي، يحتفل المسيحيون الكاثوليك بعيد القيامة في الرابع من أبريل، بينما تحتفل الكنائس الشرقية في الثاني من مايو المقبل، أي بعد 4 أسابيع.