مبعوثة الأمم المتحدة تحذر من "حرب أهلية" و"حمام دم" في بورما

دجاء ذلك خلال كلمة ألقتها، ضمن جلسة مغلقة طارئة، عقدها مجلس الأمن بطلب من بريطانيا، لبحث الوضع في بورما، حيث قالت: "هناك خطر بأن يحدث هذا الأمر أمام أعيننا، وأيّ فشل في الحؤول دون مزيد من التصعيد في الفظائع سيكلّف العالم أكثر بكثير، على المدى الطويل،" من اتخاذ إجراء فوري.

وأضافت " شرانر بورغنر" أن، قسوة العسكريين شديدة للغاية، والعديد من التنظيمات المسلّحة الإتنية تُظهر بوضوح معارضتها، لطريقة تعامل الجيش مع المتظاهرين، الأمر الذي يرفع إلى مستوى غير مسبوق خطر اندلاع حرب أهلية، حيث ناشدت المبعوثة الأممية، بالنظر في كل الوسائل المتاحة أمامه لاتّخاذ إجراءات جماعية، والقيام بما هو ضروري، بما يستحقه الشعب البورمي، لتلافي وقوع كارثة متعدّدة الأبعاد.

وأكدت المبعوثة الأممية كذلك، أنّها لا تزال منفتحة على الحوار مع المجلس العسكري الحاكم في بورما، كما حذّرت من أنّه "إذا انتظرنا ريثما يصبحون مستعدّين للحوار، فإنّ الوضع على الأرض سيزداد سوءاً. حمّام الدم وشيك".