رغم دعم الإدارة.. "شبح الإقالة" يهدد بيرلو فى حالة تعثر جديد

وحصل بيرلو على وقت طويل لتحليل مباراته الأخيرة في الدوري عندما خسر بشكل مفاجئ على أرضه 0-1 أمام بينيفنتو ليتأخر حامل اللقب بعشر نقاط عن إنتر ميلان المتصدر قبل 11 جولة من النهاية.

وخرج يوفنتوس من دور الـ16 بدوري أبطال أوروبا، لذا لم يعد أمامه سوى إنهاء الموسم بقوة لإقناع المشجعين أن بيرلو، الذي يقضي موسمه الأول كمدرب في تورينو، هو الرجل المناسب لقيادة النادي.

ورغم أن صحيفة غازيتا ديلو سبورت الإيطالية ذكرت اليوم الخميس، أنه إذا حقق يوفنتوس نتائج سلبية في الجولتين المقبلتين، وستكون البداية بقمة تورينو يوم السبت، فإن بيرلو ربما يفقد منصبه، فإن المؤشرات لا توحي أن المدرب البالغ عمره 41 عاماً سيرحل قريباً.

وقال نائب رئيس يوفنتوس بافل نيدفيد، لمحطة دازن الأسبوع الماضي: "بيرلو هو وسيكون المدرب ليوفنتوس وهذا بنسبة 100%".

وأضاف: "نحن مرتبطون بمشروع مع أندريا وندرك إمكانية وجود صعوبات، نريد أن نؤدي بشكل أفضل.. لكن الصعوبات متوقعة".

وبغض النظر عما يقوله بيرلو، ورغم واقع الافتقار للنتائج الإيجابية في أرض الملعب، فإن الأقرب هو شعور اللاعبين بالثقة فيه.

وقال الكولومبي خوان كوادرادو هذا الأسبوع: "إنه يؤدي عملاً رائعاً، ليس من السهل تولي مسؤولية فريق كبير، هو لا يتحمل الخطأ بل نحن لأننا من نلعب في أرض الملعب".

وأضاف: "حدثت العديد من التغييرات وجاء العديد من اللاعبين الجدد ويجب التحلي بالصبر".

وسيمثل الاختبار المقبل اللعب في قمة تورينو خاصة أن المنافس يتقدم بنقطة واحدة على منطقة الهبوط ويملك مباراة واحدة مؤجلة.

وستقام كل مباريات هذه الجولة يوم السبت، حتى تحصل كل الفرق على راحة في عيد الفصح يوم الأحد.

وسيلعب ميلان على أرضه مع سامبدوريا في توقيت مبكر يوم السبت.

ويتأخر ميلان صاحب المركز الثاني بست نقاط عن إنتر، وسيتطلع إلى الفوز في مباراتين متتاليتين في الدوري لأول مرة منذ فبراير.

وسيحاول إنتر بقيادة أنطونيو كونتي تحقيق فوزه التاسع على التوالي عندما يواجه بولونيا على أمل قطع خطوة جديدة نحو إحراز اللقب لأول مرة في 11 عاماً.