غدًا.. نتنياهو ورئيس حزب "يمينا" يجتمعان لأول مرة لبحث تشكيل حكومة إسرائيلية مستقرة
الجمعة 02/أبريل/2021 - 09:35 م
أعلن حزب "يمينا" الإسرائيلي أن زعيمه "نافتالي بينيت" سيلتقي غدًا السبت، كلا من بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، وزعيم حزب "هناك مستقبل" يائير لبيد، لبحث إمكانية تشكيل ائتلاف حاكم.
وطالب "بينيت" عقب الانتخابات التي جرت في أواخر مارس "وهي الانتخابات الـ4 خلال عامين بمنحه منصب رئيس الحكومة ضمن إطار اتفاق تناوب، إما مع نتنياهو أو لابيد، على الرغم من أن "يمينا" حصل على سبعة مقاعد فقط في الكنيست، مقارنة مع 30 مقعدا لدى حزب رئيس الوزراء "الليكود" و17 مقعدا لدى "هناك مستقبل" "وهما أكبر قوتين في الكنيست الجديد".
ويعد حزب بينيت اليميني اليوم عنصرا ذا أهمية قصوى يحتاج إلى دعمه على حد سواء المعسكران المؤيد لنتنياهو والمعارض له، ضمن جهودهما الرامية لكسب الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة "أي 60 مقعدا".
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي "مكان" بأن حزب نتنياهو لن يبادر إلى عقد لقاء مع زعيم حزب "أمل جديد"، النائب المنشق عن "الليكود" غدعون ساعر، حتى يتضح ما إذا كان بينيت سيدعم رئيس الوزراء أم لا.
في الوقت نفسه، نقلت الهيئة عن مقربين من بينيت قولهم إن زعيم "يمينا" ينوي أولا التأكد مما إذا كان حزب "الصهيونية المتدينة" مستعدا للاعتماد على القائمة العربية الموحدة برئاسة النائب، منصور عباس، في تشكيل الحكومة، قبل أن يدرس الانضمام بنفسه إلى الائتلاف.
ويأتي ذلك على خلفية تقارير مفادها أن زعيم "الصهيونية المتدينة"، بتسالئيل سموتريتش، رفض مساء أمس تلقي مكالمة هاتفية من نتنياهو، احتجاجا على تغيير الأخير موقفه إزاء منصور عباس وحزبه.
بدوره، عقد منصور عباس أمس مؤتمرا صحفيا في مدينة الناصرة قال خلاله إنه لا يريد أن يكون جزء من أي كتلة سياسية، وينوي التركيز على حل قضايا المجتمع العربي، حسبما ذكر موقع "روسيا اليوم".
في الوقت نفسه، لم يكشف عباس عما إذا كان سيدعم نتنياهو، مشددا على أن الوقت حان للسعي إلى التعايش المشترك والاحترام المتبادل والمساواة.
