السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

انطلاق دورة المهارات الإعلامية للأئمة بكلية إعلام جامعة الأزهر

السبت 03/أبريل/2021 - 05:19 م
جانب من الحدث
جانب من الحدث

انطلقت اليوم السبت، فعاليات دورة "المهارات الإعلامية للأئمة"، لعدد خمسين إمامًا مرشحًا من أئمة (القاهرة والقليوبية)، بحضور الدكتور محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف لشئون التدريب والامتحانات، والدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور رضا عبد الواجد وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور سامح عبد الغني مدير وحدة الإعلام الدعوي بكلية الإعلام جامعة الأزهر، والدكتور مصطفى علوان عضو هيئة التدريس بكلية الإعلام، بمقر كلية الإعلام جامعة الأزهر، مع الالتزام بالإجراءات الوقائية والضوابط الاحترازية والتباعد الاجتماعي، ويأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة من وزارة الأوقاف للإعداد الجيد والتدريب المستمر للأئمة والواعظات والإداريين بالوزارة والجهات التابعة لها في جميع المجالات، وفي إطار التعاون المشترك بين وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر من خلال البروتوكول الموقع بينهما، وإيمانًا بأهمية التدريب في الارتقاء بمستوى الأئمة.

وأكد الدكتور محمود الفخراني مساعد وزير الأوقاف لشئون التدريب والامتحانات في بداية كلمته أن تزويد الإمام بهذه الدورات من ضرورات العصر لإمكانية التواصل مع الجمهور وإظهار الدين الصحيح بطريقة تناسب العصر، موجًها الشكر لجامعة الأزهر ولكلية الإعلام بها على هذا التعاون المثمر البناء بين الأوقاف وجامعة الأزهر.

وقدم الدكتور غانم السعيد عميد كلية الإعلام جامعة الأزهر، خلال كلمته الشكر والتقدير للدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف لجهوده المبذولة في مجال تدريب الأئمة وبناء الوعي لدي الإمام قائلاً: وزير الأوقاف رجل لا يكل ولا يمل من العمل في شتى المجالات للارتقاء بمستوى الأئمة وبناء وعيهم، وهو ما بدأ ملموساً في تجديد الخطاب الديني، كما أعرب عن سعادته ببرتوكول التعاون بين جامعة الأزهر ووزارة الأوقاف.

وثمن الدكتور رضا عبد الواجد وكيل كلية الإعلام جامعة الأزهر جهود الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف في مجال الدعوة وبناء وعي الأئمة ، مبينا أن المنابر من أهم الوسائل الإعلامية التي تحدث تأثيرًا كبيرًا في الناس.

وأعرب سامح عبد الغني خلال محاضرته عن شكره وتقديره الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، لإقامة مثل هذه الدورات التدريبية والتي تعد من الأهمية بمكان لتنمية مهارات الأئمة خاصة في مجال الإعلام، مبيناً أن التأثير الفعال لأي رسالة دعوية يتطلب أدوات إعداد ناجحة لهذه الرسالة.

وأكد الدكتور مصطفى علوان خلال محاضرته أن علماء الدين لهم مكانة عظيمة في المجتمع فما ارتقت أمة إلا بعلمائها، ومن هنا كان لزاما على الإمام المتميز أن يصقل من مهاراته الدعوية والإعلامية خاصة في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي، وأن يطور من أدوات الدعوة ليستطيع أن يواكب التطور التكنولوجي في الوقت الحالي، مبيناً أن استخدام الإعلام الإلكتروني في الدعوة الإسلامية أصبح حاجة ملحة في ظل انتشار الدعوات الهدامة التي تطور من نفسها دائماً لتدمير المجتمع.