تنسيقية شباب الأحزاب تحتفي بالموكب الملكي: مصر لا تنسي ملوكها العظماء
احتفت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين بالموكب التاريخي لملوك مصر القدماء والذي يعد حدثًا تاريخيًا، يبرهن علي اهتمام الشعب المصري بتاريخه الحافل بالملوك العظماء الذين أحدثوا فارقًا في نقل العالم إلي عصور الحضارة.
وأعربت التنسيقية عن فخرها بالاهتمام الغير مسبوق من
القيادة السياسية بتراث مصر وحضارتها العريقة، فإنها تثمن الجهود المبذولة لتجهيز
موكب يليق بمكانة مصر بين دول العالم باعتبارها مهد الحضارة.
ويضم الموكب عدد من
المومياوات الملكية ترجع إلى عصور الأسرة السابعة عشر، والثامنة عشر، والتاسعة عشر
والعشرين، من بينها 18 مومياء لملوك و4 مومياوات لملكات، ومن بين الملوك «رمسيس
الثانى، سقنن رع، تحتمس الثالث، سيتى الأول، حتشبسوت، ميريت أمون، أحمس وزوجته نفرتارى».
وشهد العالم كافة حدث
أسطوري مهيب بنقل 22 مومياء لأشهر الملوك والملكات من المتحف المصري بالتحرير إلى
مكان عرضها الدائم بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، حيث يعد هذا التحرك
هو الأخير لأعظم ملوك العالم القديم.
وضم هذا الموكب 18 مومياء
لملوك و 4 مومياوات لملكات، ترجع إلى عصور الأسر 17، 18، 19، 20 من
بينهم مومياء الملك رمسيس الثاني، والملك سقنن رع، والملك تحتمس الثالث، والملك
ستي الأول، والملكة حتشبسوت، والملكة ميرت آمون زوجة الملك أمنحتب الأول، والملكة
أحمس نفرتاري.
وشارك في فعاليات هذا
الحدث المهيب ملحمة كبيرة تمثل كافة جهات الدولة التى تتكاتف معاً لتقديم هذا
الحدث أمام العالم بأكمل صورة حضارية بما يليق بمكانة مصر وبعظمة الأجداد وعراقة
الحضارة المصرية.
وقاد
الملك "سقنن رع" مسيرة موكب المومياوات الملكية حيث كان أول مومياء تخرج
من متحف التحرير ، والملك سقنن رع من ملوك الأسرة السابعة عشرة، كان حاكمًا لطيبة
"الأقصر حاليًا" بدأ حرب التحرير ضد الهكسوس، وأكمل الحرب من بعده ابناه
كامس وأحمس الأول ، وتم العثور على مومياء الملك سقنن رع تاعا، داخل تابوت ضخم من
خشب الأرز فى خبيئة الدير البحرى، غرب الأقصر عام 1881م
وتزوج
سقنن رع تاعا الثاني من الملكة إياح حتب وأنجب منها كامس أخر ملوك الأسرة السابعة
عشر وأحمس الأول أول ملوك الأسرة الثامنة عشر ، وحكم طيبة في ظروف احتلالية،
وأعلن الحرب على الهكسوس اللي احتلوا شمال البلاد ، ومات فى عمر الأربعين وهو
بيحارب قبل ما ينعم بتحرير البلد في أسرة قاومت احتلال الهكسوس على طول تاريخها