عبدالله رشدي يتسبب في موجة غضب بعد حديثه عن مصير "الفراعنة" يوم القيامة

اعتاد عبدالله رشدي، على إثارة الجدل بسبب تعليقاته وتحيزة في بعض الأمور، وكان آخرها رأيه في موكب نقل المومياوات الملكية، الذي أُقيم أمس السبت، وذلك بعد أن شدد على أن هوية بلاده ستبقى عربية إسلامية.

وقال عبدالله رشدي، في فيديو له عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، "أنني وضحت رأيي في هذا الحدث من خلال تغريداتي الثلاثة على "تويتر"، ولا أمنع أن لدينا حضارة عريقة، ولكن لا تجعل هذا يقودك أن بلادنا ليست إسلامية.

وتحدث "رشدي" عن مصير الفراعنة في يوم القيامة وهل هم مسلمين؟، ليرد في الفيديو قائلا: "لازم أجيب دليل أن كل واحد من الفراعنة أرسل له الرسول وبلغته الرسالة وبعد أن بلغته كفر ولكن أنا معنديش هذا الدليل فمينفعش أحكم او أقول"، وهو ما أثار غضب رواد السوشيال ميديا، لأنه ترك الحدث التاريخي والأهم وركز على مصير الفراعنة في الآخرة.

وجدير بالذكر، أن عبدالله رشدي غرد عبر حسابه الرسمي على "نويتر"، تزامنا مع إقامة الموكب، قائلا: " هي مصرُ العربيةُ الإسلاميةُ..هذه هويتنا..شاء من شاء وأبى من أبى".

وتابع الداعية المصري في تغريدة آخرى: "فرحانين بحضارة سبعة آلاف سنة..فرحانين بعراقة تاريخنا..بس دا مش هيغير من هويتنا شيء..هويتنا العربية..هويتنا الإسلامية..فأنا فخور بوطني..فخور بعراقة تاريخي..مستمسك بعروبتي وإسلامي. يعني لن نترك تاريخنا بلا عناية ولكننا لن ننفصل عن هويتنا بحالٍ من الأحوال، وإذا غضب بعضهم فمعلش".