كندا تفتح تحقيقا في إستخدام تركيا أسلحة خطيرة فى دعم الإرهاب فى ليبييا وأذربيجان
السبت 03/أكتوبر/2020 - 12:02 م
أعلن جاستن ترودو، رئيس وزراء كندا، اليوم السبت، أن بلاده فتحت تحقبقا تتحرى فيه، عن ما إذا ما كانت تركيا تستخدم الطائرات المسيرة التى حصلت عليها مؤخرا من كندا، فى تدخلها العسكري بأذربيجان خلال الصراع مع أرمينيا، وعدد من المناطق الساخنة فى الشرق الأؤسط خاصة ليبيا .
وأضاف ترودو، فى بيان له، ان كندا لديها شكوك، ان أذربيجان المدعومه من تركيا ، التي تخوض قتالا ضد القوات الأرمينية، في أزمة إقليم ناجونوكاراباخ، تستخدم تكنولوجيا كندية للطائرات المسيّرة جرى تصديرها في السابق إلى تركيا.
وقال رئيس الوزراء تعليقا على العتاد العسكري الكندي الذي ربما اُستخدمته تركيا، ان وزير الشؤون الخارجية الكندي فتح تحقيقا للوقوف على حقيقة ما حدث بالفعل .. موضحا انه "من المهم للغاية الاحترام الدائم لشروط كندا بشأن توقعاتها فيما يخص عدم انتهاك حقوق الإنسان" مشيرا إلى أنه يشعر بقلق كبير إزاء القتال في إقليم كاراباخ، حسب ما نقلت "رويترز".
وكانت مجموعة "بروجكت فلاوشيرز" الكندية لمراقبة الأسلحة قد قالت إن مقطعا مصورا لضربات جوية نشره سلاح الجو في أذربيجان يشير إلى أن الطائرات المسيّرة مجهزة بنظم تصوير واستهداف من إنتاج "إل.ثريهاريس ويسكام"، وهي الوحدة الكندية التابعة لشركة "إل.ثري هاريستكنولوجيز".
وذكرت صحيفة "غلوب أند ميل" أن الشركة حصلت على ترخيص في وقت سابق من العام بتصدير سبعة أنظمة تصوير واستهداف إلى شركة "بايكار" التركية لصناعة الطائرات المسيّرة.
ويمنع قانون تراخيص التصدير والاستيراد الكندي بيع أسلحة يمكن استخدامها في ارتكاب انتهاكات خطيرة للقوانين الإنسانية الدولية أو قوانين حقوق الإنسان.