سامح شكرى: لا توجد دول صديقة لمصر تمول سد النهضة وإنما شركات
الخميس 15/أبريل/2021 - 02:46 م
كشف سامح شكري وزير الخارجية، اليوم الخميس إنه لا توجد دول صديقة ذات علاقات وطيدة مع مصر تمول سد النهضة، لكن هناك شركات تقوم بذلك، مشيرا إلى أنه لا يوجد دول تمول سد النهضة بشكل مباشر وكل شركائنا الدوليين يرون أن مشروع سد النهضة محل خلاف بين الدول الثلاث، لذلك تتجنب الانخراط في أزمة تمويل السد.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، برئاسة النائب شريف الجبلي، بحضور سامح شكري وزير الخارجية؛ للرد على بيانه الذي عرضه أمام مجلس النواب مع انطلاقة الفصل التشريعي الحالي فى فبراير الماضي، وذلك فيما يخص الجانب الأفريقي وتطورات جميع الملفات ذات الصلة بالقارة السمراء، وعلى رأسها ملف سد النهضة.
وقال وزير الخارجية: "لا نعيش في عالم مثالي وكل شيء مرهون بسياسات دول"، مؤكدا أن مصر سياستها واضحة بشأن سد النهضة، وكذلك سياسات مصر تجاه دول إفريقيا موضوعة ضمن خطط وأولويات مرحلة.
فى سياق آخر، أعلن سامح شكري وزير الخارجية، عن الاستعداد لترتيب زيارة لوفد برلماني إلى إريتريا لحل مشكلة الصيادين المحتجزين هناك، مشيرا إلى أنه سيتم تجهيز كل الاستعدادات لاستقبال الوفد على أعلى مستوى، وأكد -خلال اجتماع لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب- الترتيب الجيد وتوظيف كل العلاقات المشتركة مع إريتريا والتنسيق مع جميع المسئولين، إلا أننا لا نضمن النتائج، لأن القرار ليس في أيدينا.
كما طالب بدعوة سفير إريتريا لاجتماع مع لجنة الشئون الإفريقية لمناقشة الأزمة، مؤكدا أنه لا مانع كذلك من مشاركة أهالي هؤلاء الصيادين في لقاء مع سفير إريتريا لحل الأزمة، وقال: "على الرغم من التواصل المستمر مع إريتريا عن طريق السفارة المصرية هناك، وكذلك مع سفارة إريتريا في القاهرة بشأن أزمة الصيادين المحتجزين منذ قرابة 4 أشهر، إلا أنه لا توجد هناك استجابة من الجانب الإريتري".
ووجه شريف الجبلي، أمانة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، بتجهيز خطاب إلى رئيس المجلس لترتيب استقبال سفير إريتريا بالقاهرة لمناقشة الأزمة، وكشف أنه سيتم ترتيب لقاء خاص قبل هذا الاجتماع مع مساعد وزير الخارجية للشئون الإفريقية لمعرفة طبيعة الأزمة وكيفية التعامل من أجل حلها.