الإفتاء: يجوز تقييد مظاهر العبادات فى النوازل والأزمات
الجمعة 16/أبريل/2021 - 07:23 م
قامت دار الافتاء المصرية، بالرد على أحد التساؤلات، بخصوص تقييد بعض مظاهر العبادات في النوازل والأزمات.
وجاء الرد، عبر الحساب الرسمي لدار الافتاء، على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، على سؤال، هل للحاكم أن يُقيِّد بعض مظاهر العبادات التي جاء بها الشرع الشريف، وما الضابط في ذلك.
وأكد منشور دار الافتاء، على أن أحكام الشعائر الدينية، ثابتة في أصلها لا تتغير ولا تتبدل، والقيام بها وتأديتها على وجهها مقيد بالاستطاعة وعدم تعرض النفس للهلكة، كما أشار إلى أن الله تعالى، قد أناط الله بالحاكم رعاية شؤون البلاد، وأمر الناس بلزوم طاعته، ويسر الله تعالى له بما خوّله من سلطة معرفة دقائق الأمور وعظيمها حتى يستطيع بها تدبير مصالح العباد.
كما أضاف، أنه إذا جدّ طارئ من وباء أو بلاء، تحتم على الحاكم الأخذ بكل وسائل الحيطة والوقاية لحفظ النفوس والحفاظ على أمنها، ولو كان في إقامة بعض الشعائر الدينية ما قد يعرض النفوس للهلاك أو للضرر الشديد، جاز للحاكم تقييد إقامة تلك الشعائر على قدر الحاجة وحتى ارتفاع الطارئ مع ثبات حكمها وبقائه على أصل تشريعه دون المساس به.