أحمد رزق يكشف كواليس دوره فى القاهرة كابول وحكاية شعره "الزيرو"
الأحد 18/أبريل/2021 - 01:06 ص
علق الفنان أحمد زرق على دوره في مسلسل " القاهرة كابول " الذي كان قصيراً قبل أن يلقى مصرعه في المسلسل مستشهداً على يد الجماعات الارهابية قائلاً ": رغم قصر الدور ولكنه أفضل الاعمال المقربة لقلبي .. بعدما قرأت الحلقتين الاولى والثانية من المسلسل صناع العمل كان لديهم تخوف أن لاأقبل الدور لصغره لكني بعد قراءته أعجبت به جداً لاني حسيت إنو شخصية متكاملة لكونه شخصية مثقفة ومتسامحة لابعد الحدود حتى عندما هدد بالقتل من جانب " رمزي " الارهابي الذي يقوم بدوره الفنان طارق لطفي قال له : أنا موافق ياعم بس متنكرش إنها وحشاك "
أضاف في مداخلة هاتفية عبر برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " إكسترا نيوز " خلال شهر رمضان قائلاً :" هذا يعني أن الفن لايمكن اني عيش في هذا الصراع الدائر في العمل لذلك الفن هو من دفع الثمن لان التسامح والطيبة لايمكنهما التعايش مع هذا الصراع في الدور الذي جسدته وهو شخصية طيبة واخر جملة قالها قبل وفاته : حبوا بعض " .
واستطرد قائلاً في الحوار الذي جمع الاصدقاء الاربعة الذين تفرقت بهم السبل والاهداف والذي أحدث ضجة على منصات التواصل الاجتماعي قائلاً : " المشهد أعجب به الناس لانه مشهد يعكس شطارة المرلف وإبداع المخرج فخرج بهذه الصورة المتصلة دون ملل ممكن لو كان مخرج تاني الي عمله كان إتفزلك وخلاه ممل من كتر الحركة بالكامبرات والدليل إننا فضلنا قاعدين طول المشهد والمخرج هنا إحترم المؤلف وكلاهما إحترم المشاهد فخرج العمل في الصورة التي رايناها ولذلك أنا وجده دور كامل رغم أنه لم يتجاوز حلقتين "
وأكمل في كشفه عن اللوك وحكاية شعره "الزيرو قائلاً : " أنا الي عملته كده وشفت الشخصية ماشية مع اللوك كده خاصة ان الفنان عندما يجسد شخصية يسرح بخياله ليتخيل اللوك المناسب عليها وأنا في الدور ده شفت الشخصية انها شخص منشغل بالفن وليس من الشخصيات الشغوفة بتصفيف شعرها عند الاستيقاظ من النوم يومياً حيث يرغب الفنان في التخلص من فكرة الضغط المتعلقة بتصفيف الشعر ودي شخصصات فنية كتيرة إخلاصها ووفائها للعمل يدفعها لحلق شعرها والتفرغ كاملاً للابداع وعندما عرضت رؤيتي للوك على المخرج والمؤلف إتفقنا بشكل ثلاثي بانه الانسب له "
وكشف رزق عن مفاجاة أن دوره لم يستغرق في التصوير أكثر من أربعة ايام بواقع يومين في عام 2020 ويومين في عام 2021 قائلاً : " عشان كده إضطريت أحلق شعري زيرو مرتين حيث كان من المفترض أن يعرض العام الماضي لكن لظروف السفر التي تعرضت لازمة جائحة كوورونا حيث تبقت الاحداث التي تستعدي السفر فإضطررنا لاستكمال تصوير المشاهد الخارجية في بداية عام 2021
وأعرب عن سعادته بردود الافعال على العمل قائلاً : " ده التفاني في العمل والعمل الدرامي يحمل في طياته رسائل مباشرة وغير مباشرة لتغيير مفاهيم مغلوطة لدى الجمهور وفيه ناس غيرت افكارها لان فيه شرائح كبيرة مضحكوك عليها وده دور القوة الناعمه في تصحيح المفاهيم "