الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

محافظ بني سويف يترأس اجتماعاً لبحث آليات النهوض بقطاع المشروعات الصغيرة

الثلاثاء 20/أبريل/2021 - 12:29 ص
محافظ بنى سويف
محافظ بنى سويف

ترأس الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف "مساء اليوم" اجتماع اللجنة الخاصة بتنفيذ وتفعيل الدراسات التي تمت لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر والتي تم تشكيلها بقرار المحافظ رقم  174 لسنة 2021،وذلك بحضورأعضاء اللجنة :بلال حبش نائب المحافظ،اللواء جمال مسعود السكرتير العام،الدكتورة منى عبد الله عضو مجلس النواب "عضو لجنة المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر"بالمجلس،والمحاسب منتصر رشدى رئيس جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ، المهندس حسن زيطة نائب رئيس الجهاز،و أشرف حسين"جهاز تنمية المشروعات الصغيرة،الدكتور علاءسعيد مدير وحدة التنمية الاقتصادية، نهي محمد مدير التعاون الدولى، نرمين محمود مقررة فرع المجلس القومي للمرأة ،المهندس بدر شاكر مدير إدارة بناء وتنمية القرية،سلمى فتحي "مكتب الاستثمار" وعميد معهد  المشروعات الصغيرة

وخلال الاجتماع ناقش المحافظ عددا من الموضوعات  التي تستهدف دعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر ، ومتابعة تنفيذ تلك المشروعات وتذليل معوقاتها،وذلك في ضوء الإستراتيجية العامة المحلية التي أطلقتها المحافظة وتشتمل على  6 قطاعات اقتصادية من بينها قطاع المشروعات الصغيرة ،والتي كانت محل إشادة خلال اجتماع لجنة المشروعات والصغيرة بمجلس النواب، وتم خلاله مناقشة أوجه التنسيق والإجراءات المتخذة من جهاز تنمية المشروعات بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية لتفعيل القانون رقم 152 لسنة 2020، بإصدار قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر قبل صدور لائحته التنفيذية


حيث طالب المحافظ بأهمية حصر المشروعات الصغيرة  وإعداد خريطة بالمزايا النسبية من خلال تقسيم المحافظة إلى قطاعات موزعة بشكل جغرافي تكون دليلا عند تنفيذ تلك المشروعات مع مراعاة الميزة النسبية لكل منطقة ونوعية المشروعات الممكن تنفيذها بتلك المناطق استنادا على تلك المزايا وتوفير  أوجه الدعم المادي من خلال استقطاب وتحفيز الجهات المانحة والمؤسسات المحلية والدولية العاملة في مجال الإقراض وتمويل المشروعات الصغيرة،مع التأكيد على دراسة إنشاء تكتلات وتجمعات اقتصادية للمشروعات داخل القرى والمناطق المستهدفة للاستفادة من تجمعات تلك المشروعات في منطقة واحدة والعمل على التسويق والترويج العلمي والمدروس لمنتجاتها بما يعزز الربحية والعوائد المادية،من خلال الاستفادة من الخدمات غير المالية للجهات المانحة مثل جهاز تنمية المشروعات في الجوانب التسويقية والترويجية من إعداد دراسات الجدوى وآليات التمويل والتيسيرات والحوافز الداعمة لتشجيع إقامة تلك المشروعات 


كما شدد المحافظ على أهمية العمل دمج  الاقتصاد  غير الرسمي في القطاع الرسمى من خلال برامج توعوية وخطط عملية تستهدف تحويل تلك الكيانات غير الرسمية تحت مظلة الاقتصاد الرسمى من خلال تقديم حزمة من التيسيرات والتسهيلات لتبديد  مخاوف أصحابها من تحمل أعباء ضريبة وتأمينية جديدة وتطبيق آليات ونظم مناسبة للتأمينات والمعاشات وغيرها من الضمانات التي تقدمها المشروعات للحصول على التمويل والتمتع بالخدمات غير المالية في مجالات التسويق والترويح وإمكانية توفير التمويل اللازم لمعدات ومستلزمات الإنتاج لتلك المشروعات


وتم استعراض ورقة عمل حول أبرز مميزات قانون تنمية المشروعات الصغيرة رقم 152 لسنة 2020، والتي ركزت على الحوافز غير الضريبة والمشروعات المستفيدة من هذه الحوافز مثل مشروعات ريادة الأعمال والتحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ،والمشروعات التي تعمل على تعميق المكون المحلي في منتجاتها وتلك التي تخدم النشاط الزراعي والحيواني ، والتي تقدم ابتكارات جديدة في مجال الصناعة وأنظمة التكنولوجيا،ومشروعات الطاقة المتجددة والاقتصاد الأخضر،بجانب بعض المزايا الخاصة بالحوافز النقدية وحوافز القانون من إعفاء المشروعات من رسوم التسجيل لبراءات الاختراع،وإعفاء تسجيل عقود الأراضى اللازمة لإقامة تلك المشروعات من الضريبة وإعفاء الأرباح الرأسمالية الناتجة عن التصرف في الأصول والمعدات، فضلاً عن إقامة مجمعات صناعية وحاضنات ومسرعات أعمال وغيرها من المزايا العديدة