الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

تعرف على أسماء منفذي خطة اغتيال الشهيد محمد مبروك وأدوار كل متهم

الأربعاء 21/أبريل/2021 - 11:37 م
مصر تايمز

الشهيد محمد مبروك حكاية من ضمن حكايات أبطال ضحوا بارواحهم من أجل سلامة الوطن وتطهيرة من العناصر الخائنة .. اختار مبروك حمل بلده فوق كتافه ويحافظ عليها ويصون الوعد والقسم فكانت نهايته على يد اعداء الوطن.

تفاصيل الخطة الشيطانية التي أعدها مجموعة من الإرهابيين التابعة لجماعة الإخوان، لاغتيال الشهيد المقدم محمد مبروك،  تناولتها الحلقة التاسعة من مسلسل الاختيار 2،  فقد قامت العناصر الإرهابية بتوزيع الأدوار على أنفسهم، فرصدوا تحركاته وقاموا باستهدافه بوابل من الأعيرة النارية بالقرب من منزله بمدينة نصر، مما أسفر عن استشهاده. 
أطلقت قيادات الإخوان داخل السجون اشارة اغتيال مبروك عندما علموا أنه يقف وراء المعلومات التي قدمت للنيابة، صدرت التعليمات باغتياله، وبالفعل استشهد محمد مبروك على يد المجموعة الإرهابية التي حاولت اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق.

أوضحت الحلقة أفصاح الجماعة عن خطة اغتيال المقدم محمد مبروك، حيث أكدت أنها سوف تتم عن طريق ثلاثة سيارات أحداهما رصد واثنان للتنفيذ مع استخدام أسلحة "كلاشينكوف" بالإضافة إلى تصوير الجريمة.

شارك في عملية اغتيال الشهيد محمد مبروك، الإرهابي أحمد عزت محمد شعبان، وهو أحد المتهمين أيضًا بمحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، وتم ضبطه بعد تبادل لإطلاق النار استمر 5 ساعات متواصلة، وعثر بحوزته على أسلحة ومتفجرات. 

كما تم ضبط الإرهابي محمد عفيفي، والذي كان دوره هو تحديد محل إقامة الشهيد محمد مبروك، والإرهابي محمد بكرى هارون، ومحمد عويس الضابط بإدارة مرور القاهرة، والذي جسد دوره في المسلسل الفنان أحد شاكر عبد اللطيف، والذي كشفه المتهم الرئيسي في اعترافاته عن عملية الاغتيال، وذلك خلال استجوابه بواسطة الأجهزة الأمنية المختصة.

كما شارك في عملية الاغتيال، الإرهابي محمد سيد منصور، والإرهابي أشرف الغرابلي، الذي رصد تحركات الشهيد، والإرهابي عمرو محمد مصطفى عبد الحميد، والإرهابي أنس إبراهيم، والذي اشترك في تهريب متهم آخر كان ينتظره داخل سيارة بإحدي الشوارع القريبة من مكان الحادث، والإرهابي سعيد الشحات، والذي لقي مصرعه في مواجهات مع قوات الشرطة بمكان اختبائه بمنطقة المرج، وعندما شعر بوجود قوات الأمن فكر في تفجير نفسه حيث ارتدى حزامًا ناسفًا، محاولا القفز من سطح المنزل، فأطلق عليه الضابط النيران ما أدى لانفجار الحزام الناسف وتحول جسده إلى أشلاء، وانفصلت رأسه عن جسده.