الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

البيئة تبحث مع السفير الفرنسي التعاون بين البلدين لدعم للربط بين اتفاقيات "ريو الثلاث"

الثلاثاء 06/أكتوبر/2020 - 10:05 ص
جانب من الأجتماع
جانب من الأجتماع

استقبلت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، السفير الفرنسي بالقاهرة لمناقشة عدد من ملفات التعاون المشترك في مجال البيئة، ودعم المبادرة الرئاسية للربط بين اتفاقيات ريو الثلاث وهى التنوع البيولوجى تغير المناخ والتصحر ، وطرح فرص الاستثمار البيئي للقطاع الخاص.

وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، أن التعاون المصري الفرنسي في مجال البيئة ممتد منذ سنوات طويلة، وزادت قوته خلال مفاوضات إعداد وإعتماد اتفاق باريس لتغير المناخ، وإطلاق المبادرة الأفريقية للطاقة المتجددة، والمبادرة الأفريقية للتكيف مع آثار التغيرات المناخية على هامش الاتفاق، وما ترتب على ذلك من تعاون في المفاوضات الدولية، وعلى المستوى الوطني تم تنفيذ العديد من البرامج للحد من التلوث، وجارى الإعداد لمشروع نظم التمويل من اجل المناخ .

وأوضحت "فؤاد" خلال اللقاء أن مصر لم تكن تهدف من استضافتها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية التنوع البيولوجي COP14 مجرد إقامة حدث بيئي هام، ولكن سعت جاهدة لقيادة العمل للدفع بملف صون التنوع البيولوجي عالميا، فأخرجنا الأجندة الأفريقية للتنوع البيولوجي، ونعمل على وجود إطار عمل لاتفاقية التنوع البيولوجي، يكون عادل ومتوازن، وجاء اعلان الرئيس السيسي لمبادرة الربط بين اتفاقيات ريو الثلاث (تغير المناخ، التنوع البيولوجي ، التصحر) كرسالة هامة للعالم لتوحيد الجهود ومصادر التمويل للخروج بنتائج سريعة وتحقيق التنمية المستدامة، وقد تابعت مصر اهتمام فرنسا بدفع العمل في المبادرة، مؤكدة على ترحيب مصر بالتعاون المشترك مع الجانب الفرنسى فى احراز مزيد من التقدم.

وأشارت وزيرة البيئة إلى فرص التعاون في دمج القطاع الخاص في الاستثمار في مجالات البيئة، خاصة ان مصر تتخذ خطوات ثابتة نحو مواكبة التحول العالمي لمراعاة المعايير البيئية في الاقتصاد والتنمية، حيث تم اعلان السندات الخضراء مؤخرا بالتعاون مع وزارة المالية ، بالإضافة إلى التعاون بين وزارتي البيئة والتخطيط لدمج المعايير البيئية في الخطة الاستثمارية للدولة وخطط التنمية، والعمل على تحسين إدارة المحميات الطبيعية لتحقيق استدامتها، وتوفير فرص للقطاع الخاص للاستثمار في مجال تحويل المخلفات لطاقة.