الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
اسرائيليات

الرئيس الإسرائيلي يدعو لتهدئة حالة التوتر التي تعيشها البلاد

الثلاثاء 06/أكتوبر/2020 - 06:11 م
الرئيس الاسرائيلي
الرئيس الاسرائيلي

دعا رؤوفين ريفلين، الرئيس الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إلى تهدئة حالة التوتر التي تعيشها البلاد خلال هذه الفترة، بخروج الآلاف من المتظاهرين للاحتجاجات كل أسبوع  في مختلف أنحاء إسرائيل مطالبين برحيل بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلي، واتهامه بالخيانة والفساد والفشل في إدارة البلاد والتصدي للمخاطر التي "تهدد بفناء إسرائيل كل يوم" علي حد وصف الإعلام الإسرائيلي.

ووقعت عدة اشتباكات اليوم الثلاثاء، بين الشرطة والمتظاهرين، المدنين في جميع أنحاء البلاد خلال الأيام الأخيرة، بسبب فرض قيود الإغلاق نتيجة انتشار وباء كورونا.

وقال "ريفلين"، خلال زيارة لمركز قيادة قسم المرور بشرطة إسرائيل، "إنه هناك انتقادات، والتي تكون أحيانًا قاسية للغاية، لكن الغضب ليس موجهًا إليهم، أعتقد أن لا أحد منا يريد العيش في بلد تسود فيه الفوضى، في بلد لا يوجد فيه احترام لسيادة القانون أو وكالات إنفاذ القانون".

وأضاف الرئيس الإسرائيلي خلال تصريحاته، "إن الشرطة تواجه تحديات متزايدة مع استمرار الاحتجاجات ضد بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء، في جميع أنحاء البلاد، ويأتي ذلك مع انتهاك قانون جديد، يهدف إلى إيقاف المظاهرات المناهضة للحكومة خلال فترة الإغلاق."

كما أدت حملات القمع المتكررة على التجمعات داخل المجتمعات الأرثوذكسية المتطرفة إلى ظهور صور قبيحة لحشود تقذف الحجارة والأشياء على القوات والضباط وهم يضربون المدنيين .

واستكمل "ريقلين" تصريحاته، "إنني أنظر بقلق إلى الخطاب السياسي الذي تم إنشاؤه حول التوجيهات للسيطرة على جائحة فيروس كورونا، وأدعو طوال الوقت ألا ننحدر إلى كراهية لا أساس لها، مشيرًا إلى أن حرية العبادة والتظاهر هما ركيزتان أساسيتان لديمقراطيتنا ويجب علينا بذل كل ما في وسعنا للسماح لهما قدر الإمكان، بما يتماشى مع التوجيهات الحالية".

واختتم "ريفلين" تصريحاته، قائلاً: "في أوقات كهذه بالتحديد تحتاج إلى الصبر والصبر، أعلم أنني أطلب منكم إظهار مستويات التعاطف وضبط النفس التي تكون أحيانًا مستحيلة، وأطلب منكم أن تتذكروا أنه ليس لدينا دولة أخرى، ولا شرطة أخرى ويجب أن نثق بهم، ضباط الشرطة والشرطة، التي لديها أمن الناس ورفاههم في مقدمة عقولهم".