"رجال الظل".. أبطال وقفوا فى وجه الإرهاب واقتلعوا جزوره
الإثنين 03/مايو/2021 - 11:58 م
"رجال الظل".. أبطال خلف الكواليس لم يظهروا إلا فى النجاحات فقد حملوا أرواحهم على أيديهم من أجل الوطن الغالى.. من أجل القضاء على الإرهاب من جذوره وأعادوا الإنضباط إلى بوصلة الوطن، التى كاد الإخوان ومن عاونهم يجرفونها فى طرق الضياع .
فى أعقاب أحداث 25 يناير من عام 2011، كانت أوضاع البلاد جميعها فى مهب الرياح، تتنازعها الأطماع من كل جانب، خطط تحاك بليل، من خارج البلاد وداخلها، ليسرى فى أوصال البلاد سمومها الزعاف، أمواج عاتية من العنف والتدمير وخطط الفوضى، لكن جميعها تحطمت على صخرة الإرادة والعزيمة واليقظة، بفضل جهود رجال، من أبرزهم قادة قطاع الأمن الوطني، الذين بذلوا جهودا جبارة في مواجهة التخريب والارهاب الاخواني.
مسلسل الاختيار2 نجح فى دخول كل منزل وشقة ليكشف بطولات هؤلاء الأبطال الذين حموا مصر فى أصعب الظروف التى مرت بالبلاد لم يتراجعوا يوما عن مهم عملها بل كانوا أول المتقدمين فى الصفوف.. ضباط قطاع الأمن الوطنى وجه مشرفة أمام العالم أجمع.
بفضل عملهم ليل نهار كما يظهر فى المسلسل، وجه قطاع الأمن الوطنى خلال تلك الفترة، ضربات استباقية أفقدت الجماعات الإرهابية توازنها، هذا من جانب، أما في الجانب الآخر، امتدت اليد الثقيلة للقطاع، لتهوى على مصادر التمويل والدعم لتلك الجماعات، لتدمر أوصالها، وهو ما يظهر جليا فى اتجاه منحنى العمليات الإرهابية للهبوط بشكل لم يتوقعه أحد، بحيث اختفت تقريبا العمليات الإرهابية مع توالي السنوات بعد عام 2011.
وربما كان ذلك المجهود بفضل رجال الظل، أو قادتهم الذين يديرون عمليات شديدة التعقيد، وكأنهم في مهمة البحث عن "ابرة في كوم قش"، أشرف على ضبط الإيقاع قادة من أمهر ضباط وزارة الداخلية، نقلوا مهام مساعدي وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني، أتم كل منهم مهمته على أكمل وجه وأوفى عطاء، ليسلم الراية لمن يأتي بعده، ليكمل المسيرة.
فيما يلي أبرز رؤساء قطاع الأمن الوطني منذ عام 2011 وحتى الآن.
اللواء مجدى عبد الغفار
تولى اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية السابق، مهمة مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني، في الفترة من ديسمبر 2011، حتى أغسطس 2012.
في ديسمبر 2011، صدر قرار بتعيين اللواء مجدى محمد عبدالحميد عبدالغفار، رئيسًا لقطاع الأمن الوطني، بعد أن شغل منصب النائب منذ 16 مارس 2011.
وأحدث الرجل، طفرة فى عمل الجهاز، كانت النواة التى انطلق منها الجهاز أو القطاع عتيا فتيا.
اللواء خالد ثروت
تولى اللواء خالد ثروت منصب مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن الوطني فى الفترة من 5 أكتوبر 2012، حتى مارس 2015.
أصدر اللواء أحمد جمال الدين، وزير الداخلية الأسبق، في أكتوبر 2012، قرارًا بندب اللواء خالد ثروت، للعمل كمساعد للوزير لقطاع الأمن الوطني، بعد أن ظل المنصب شاغرًا فترة، وتكليف اللواء عصام حجاج، برئاسته في تلك الفترة، وكان مسئولا عن متابعة ملف الإخوان بالقاهرة، في الفترة من 1989 حتى 1994، وكان يعد المسؤول رقم 4 في قطاع الأمن الوطني.
اللواء صلاح حجازي
تولى اللواء صلاح حجازي المهمة، في الفترة من مارس 2015- 20 ديسمر 2020، حيث كان ابتعد عن قطاع الأمن الوطني لأكثر من عامين، منذ أكتوبر 2012، عمل خلالهما في مصلحة الأحوال المدنية، بتخطيط من نائب المرشد السابق لجماعة الإخوان خيرت الشاطر، عاد مرة أخرى إلى مكانه الطبيعي مساعدا للوزير رئيسا لجهاز الأمن الوطني، بقرار من وزير الداخلية الأسبق اللواء مجدي عبدالغفار.
اللواء محمود شعراوي
تولى مهمته فى الفترة من ديسمبر 2015، حتى أكتوبر 2017 حيث صدر قرار تعيينه في 21 ديسمبر 2015 بدلا من اللواء صلاح حجازي الذي تم نقله لقطاع الأمن الاقتصادي.
اللواء عماد صيام
تولى اللواء عماد صيام المهمة فى الفترة من 15 يونيو 2018 حتى يوليو 2019 وعقب تأدية اللواء محمود توفيق اليمين الدستورية أمام الرئيس السيسي وزيرا للداخلية في 14 يونيو 2018 أجرى حركة تنقلات داخل الوزارة تعتمد على الكفاءات لمواجهة التحديات الأمنية، وشملت الحركة تعيين اللواء عماد صيام مساعدا لوزير الداخلية رئيسا لقطاع الأمن الوطني.
اللواء عادل جعفر
وفى 25 يوليو 2019 اعتمد اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية الحالي الحركة العامة للتنقلات والترقيات السنوية لضباط الشرطة، في يوليو 2019 وشملت تعيين اللواء عادل جعفر لمهام منصب مساعد الوزير لقطاع الأمن الوطني حتى الآن، حيث جاء اختيار وزير الداخلية اللواء محمود توفيق لمساعده اللواء عادل جعفر رئيسا لجهاز الأمن الوطني خلفاً للواء عماد صيام الذي تولى مهام مساعد الوزير لقطاع الأمن آنذاك، بمثابة ضخ دماء جديدة في شرايين وزارة الداخلية.