قائمة "نجوم ضد الكسر" تنتظر محمد محمود

تلقت جماهير الأهلي منذ ساعات قليلة، خبر صادم للغاية، بإصابة محمد محمود لاعب وسط الفريق بقطع في الغضروف الداخلي للركبة، وذلك بعد عودة اللاعب منذ أيام قليلة للمشاركة مع الفريق في التدريبات الجماعية، بعد إصابته بقطع في الرباط الصليبي مرتين من قبل.

وكان اللاعب قد اصيب بقطع في الرباط الصليبي في ثانى مبارياته مع "المارد الأحمر"، وكانت أمام سموحة ضمن فعاليات مسابقة الدورى الماضي، حيث سقط اللاعب على الأرض وتم استبداله وتبين بعد ذلك إصابته بقطع في الرباط الصليبي، ثم تعرض اللاعب لقطع في الرباط الصليبي مرة ثانية فى أقل من عام.

وكان اللاعب ينتظر العودة مرة أخرى بفارغ الصبر، وكان يسعى بقوة للتأهيل حتي يستطيع العودة للمشاركة مع الفريق مرة أخرى، ولكن القدر لم يسمح له بذلك.

ويحفل تاريخ الكرة في العالم باللاعبين الذين تعرضوا لمثل هذه الإصابات القوية أثناء لعبهم للكرة، ولكنهم استطاعوا أن يعودوا مرة أخرى ويقدموا أداء رائع، ولم تكن تلك الإصابات عائق لهم أمام استكمالهم لمسيرتهم الكروية.

لاعب فريق وست بروميتش ألبيون الإنجليزي ومنتخب مصر الحالى، والذى أصيب بقطع في الرباط الصليبي مرتين أثناء احترافه في فيورنتينا الإيطالي عام 2012، ولكن تأهيل اللاعب وعلاجه في أوروبا ساهم بشكل كبير في عودته سريعًا للملاعب، وتمكن من تقديم أداء رائع، وحجز لنفسه مكانًا في التشكيلة الأساسية لمنتخب مصر، وانتقل للنادي الأهلي الذي قدم فيها مستويات مذهلة، وذلك قبل ان يتجه للاحتراف وينتقل إلى وست بروميتش.

قائد فريق الإسماعيلي ومنتخب مصر والمعتزل حديثًا، والذى عرف بأفضل لاعبى خط الوسط في مصر خلال الـ10 سنوات الأخيرة، لم يسلم من الصليبى خلال مسيرته، حيث تعرض لقطع في الرباط الصليبي 3 مرات بواقع مرتين خلال مسيرته مع الإسماعيلي، ومرة مع نادي النصر السعودي، وفي كل مرة يعود قيصر الكرة المصرية بصورة أقوي، وذلك خلال مسيرته التي التي امتدت حتي 35 عامًا.

لاعب نادي سموحة، الذى تعرض لقطع فى الرباط الصليبي عام 2017 مع الفريق السكندري، ولكنه تمكن من العودة للملاعب مرة أخري وحجز لنفسه مكانًا فى تشكيلة سموحة الأساسية.

تعرض زلاتان ابراهيموفيتش لاعب ميلان الغيطالي لقطع في الرباط الصليبي وهو يبلغ من العمر 35 عامًا، عندما كان لاعبًا فى فريق مانشيستر يونايتد الإنجليزي موسم (2017-2018)، وتوقع الجميع أن مسيرة اللاعب سوف تنتهي بسبب كبر سنه، ولكنه استطاع العودة سريعًا على خلاف توقعات الجميع، وانتقل بعدها إلى الدوري الأمريكي ثم العودة إلى الدوري الإيطالي "الكالتشيو" من بوابة ميلان.

الظاهرة البرازيلية رونالدو، الذي عانى دومًا من هذه الإصابة الصعبة خلال وجوده فى فريق انتر ميلان الإيطالي، أواخر تسعينيات القرن الماضى، والتي ابعدته عن المستطيل الأخضر قرابة عامين، ولكن اللاعب لم يستسلم وتمكن من العودة بقوة، حتي أنه استطاع أن يفوز بكأس العالم 2002 مع منتخب بلاده، بعدما تصدر قائمة هدافى البطولة.