الاختيار2.. الحلقة 24 تكشف تفاصيل عملية أبراج النايل تاورز الإرهابية
الخميس 06/مايو/2021 - 10:26 م
أحداث جديدة حملتها الحلقة الـ 24 من مسلسل الاختيار2 وأظهرت مدى الجرم الذي ارتكبه العناصر الإرهابية بقيادة الضباط الخونة الذين انضموا لتنظيم انصار بيت المقدس وقتل واغتيال أبطال القوات المسلحة في كمين البرث الذي كان يقوده الشهيد أحمد المنسي.
كما حملت الحلقة عنوان "النايل تاورز" وخلال السطور القادمة نكشف لكم تفاصيل ما حدث بمحيط أبراج النايل تاورز من خلال اعترافات عناصر تنظيمى "حسم" و"لواء الثورة"
اعترف عدد من المتهمين بتحقيقات النيابة بإحرازهم أسلحة نارية، ومشاركتهم في التصدي لعملية فض اعتصام رابعة العدوية، حيث أطلقوا النيران صوب قوات الشرطة القائمة على الفض، وأيضًا مشاركتهم في المسيرات المسلحة وأعمال التجمهر التي دبرتها الجماعة مستخدمين أسلحة النارية ومحدثات صوت وقنابل المونة وعبوات المولوتوف.
وأدلى المتهمون المنتمون لحركة لواء الثورة، باعترافات تفصيلية حول تنفيذ أعمال عدائية ضد العاملين بالقوات المسلحة والشرطة وأعضاء الهيئات القضائية ورجال الإعلام ومنشآتهم الاقتصادية والحيوية والمنشآت العامة؛ بغرض إسقاط الدولة ومؤسساتها وقتال الحكومة.
وكشف أعضاء تنظيم حسم المعترفين عن تولي تنفيذ أعمال عدائية ضد رموز الدولة والشخصيات الهامة بها وأعضاء الهيئات القضائية ورجال القوات المسلحة والشرطة واستهداف منشآتهم والتمركزات الأمنية بغرض إشاعة الفوضى وصولا لإسقاط الدولة.
وتضمنت تلك الاعترافات، مشاركة عدد من المتهمين في محاولة اغتيال مفتي الجمهورية السابق الدكتور على جمعة، في يوليو 2016، وكذلك المشاركة في محاولة قتل قاضٍ بجوار مسكنه الكائن بالقرب من النادي الأهلي بمنطقة التبة بمدينة نصر في نوفمبر 2016.
وتبين من الاعترافات، استهداف أعضاء تنظيما "حسم" و"لواء الثورة"، عدد من منشآت الطاقة الكهربائية في عدة محافظات، باعتباره أحد أهداف الوصول لإسقاط النظام القائم بالبلاد، وكذلك رصد وتصوير خطوط الغاز الطبيعي الممتدة للمنطقة الصناعية ببرج العرب بالإسكندرية، وأبراج الكهرباء بمدينة الإنتاج الإعلامي.
كما رصد عدد منهم محيط أبراج النايل تاورز، وكاميرات المراقبة حوله، وقوام قوات الشرطة التي تتولى تأمينه، ووُضع مخططٌ للتنفيذ باستهداف بسيارة مفخخة.
كما استهدفت مخططات الجماعة، الرصد والتمهيد لارتكاب أعمال عدائية ضد أفراد الشرطة من خلال استهداف ورصد الأقوال الأمنية، وأقسام الشرطة وسيارات ترحيلات المساجين المدانين من أعضاء التنظيمات الإرهابية، لاسيما الصادر ضدهم أحكام مشددة أو الإعدام.
وتمكنت التحقيقات وتحريات الأمن الوطني، من الكشف عن عدد من الملاذات الآمنة التي استخدمتها العناصر الإرهابية في التدريبات العسكرية، خاصة في المزارع التي يمتلكها أفراد التنظيمين، بعدد من المحافظات، فيما كشف المتهمون عن الوسائل التي كانوا يستخدمونها لتأمين مقرات التنظيم، وتأمين اللقاءات التي كانوا يعقدونها للتخطيط للعمليات العدائية.
وأجمع المعترفون على استخدام قيادات تنظيمي «حسم» و«لواء الثورة»، عددا من الدورات التدريبية والفكرية تستهدف ترسيخ شرعية قتال أفراد الشرطة وتنفيذ العمليات العدائية ضدها، من خلال التأويلات الشرعية وتأويل الآيات القرآنية لمعان تخدم أغراضهم.