مصر تايمز يرصد أبرز قضايا القتل فى شهر رمضان.. صاحب مخبز ذبح زوجته وأولاده الـ 6 فى الفيوم.. طلقة أودت بحياة شاب على يد بلطجية بحلوان.. شاب يقتل أباه قبل الإفطار بالهرم لعدم مقدرته على علاجه
الأحد 09/مايو/2021 - 10:17 م
أصبحت جرائم القتل بالمجمتع المصرى متواجدة بشكل شبه يومى ومقلق للغاية، ويرصد "مصر تايمز" فى هذا التقرير أبرز قضايا القتل خلال الفترة القليلة الماضية..
وتعد أبرز القضايا قتل زوج لزوجته وأولاده الـ 6 بـ "الفيوم" وقتل شاب لوالده المسن فى الهرم "الجيزة"، بالإضافة لمقتل شاب على يد خارجين عن القانون فى حلوان"القاهرة" والأخيرة كانت لشاب قتل على يد طالبان بإمبابة.
القصة الكاملة لصاحب مخبز ذبح زوجته وأولاده الـ 6 فى الفيوم
شهدت قرية الغرق بمركز إطسا بمحافظة الفيوم، واقعة مؤلمة حيث أقدم صاحب مخبز على قتل زوجته وأبنائه الـ6 بأن ذبحهم وسلم نفسه للشرطة، وحرر محضر بالواقعة، وتباشر النيابة تحقيقاتها.
البداية كانت بتلقى مرفق إسعاف الفيوم، إخطارا يفيد بوجود 7 جثث لسيدة و6 أطفال بأعمار متفاوتة وعلى الفور تحركت سيارات الإسعاف، وتم نقل الجثامين لمستشفى اطسا المركزى، كما تم اخطار قوات أمن مركز شرطة إطسا بتفاصيل الواقعة.
ومن جانبها، أجرت قوات الأمن تحرياتها حول الواقعة، حيث تبين ذبح زوج زوجته وأولاده الـ6 اليوم الجمعة عقب صلاة الفجر.
وذكرت التحريات أن الأب هو من ذبح زوجته وأبناءهما، وتم إخطار النيابة العامة بالواقعة، والتى أمرت بحبسه على ذمة التحقيقات.
وفي فجر اليوم ذبح زوجته وأبناءه وتوجه بعدها للمخبز لشنق نفسه، وبعدما عقد العزم على ذلك وجهز حبل من أجل هذا الغرض وربطه بالسقف، تراجع وسلم نفسه للشرطة وتم نقل الجثث لمستشفى إطسا المركزي.
وأدلى المتهم بقتل أبنائه الـ 6 وزوجته فى الفيوم، أمام رجال المباحث الجنائية، حيث أعترف بتفاصيل فعلته والدوافع التى أجبرته على ذلك.
وقال "عماد" البالغ من العمر 40 سنة، مرتكب مذبحة الفيوم أمام الفريق الأمنى: "قتلتهم عشان ظروفى المادية صعبة وكمان مراتي التانية كل شوية كانت بتتخاق مع الولاد اللى هما من مراتى الأولى، فمسكت السكين وقولت أخلص منهم وارتاح".
وكشف المتهم عن اللحظات الأخيرة التي سبقت الجريمة، قائلا: "بعد السحور مراتي قالت ليا: شوف حل مع ولادك دول بيشتموني على الصغيرة والكبيرة بصراحة أنا زهقت منهم ومنك كمان، الولاد كانوا بيشتكوا منها أنها بتعاملهم بشكل سيئ، عشان كده قولت أخلص من الجميع فمسكت السكين ودبحتهم عشان مراتي زنانة".
بسبب هاتف محمول.. مقتل شاب على يد بلطجية فى حلون
"مش مصدقة أن ابني مات وراح مني.. أنا شوفت دماغ يوسف وهما حاطينها فى كيس بلاستيك غرقان دم.. عاوزة حق ابني"، هذه الكلمات قالتها والدة الشاب "يوسف.ع"، ضحية الغدر فى منطقة حلوان والذي لقى مصرعه بسبب خلاف على هاتف محمول قام على أثره صديقه بإصابته بطلقة حية فى رأسه مباشرة، ليسقط صريعًا فى الحال.
وقالت والدة ضحية الغدر فى حلوان، فى تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، إنها فوجئت يوم الحادث بشقيق ابنها يخبرها أنه أصيب بطلق خرطوش فى رأسه وأنه نقل لإحدى المستشفيات لتلقى العلاج والخياطات اللازمة، مضيفةً أن أصدقها "يوسف" لم يخبروها بحقيقة أنه توفى إثر طلق ناري فى رأسه.
وأضافت والدة "يوسف"، أن فور دخولها إلى مستشفى النصر فوجئت برؤية ابنها جثة هامدة وغارق في دماءه ورأسه مبقورة ومنفجرة، وبقايا رأسه داخل كيس بلاستيكي مليء بالدماء، مشيرة إلى أن أصدقاءه نقلوه إلى المستشفى فور حدوث إصابته التي أودت بحياته.
وأشارت والدة ضحية الغدر، إلى أن ابنها تناول معها الإفطار يوم وفاته، وكان يستعد لزيارة الطبيب ولكن الله اختاره ليجاوره، مضيفةً أن "يوسف" لم يكمل عامه العشرين بعد وكان محبوبًا من أهله وأصدقائه والجيران.
وكانت نيابة حلوان قد أمرت بحبس "أحمد.س" الشهير بـ"حلاوة علي ذمة التحقيقات؛ لاتهامه بقتل صديقه بطلق ناري، بسبب خلاف على ثمن هاتف محمول.
تلقى المقدم محمد السيسي، رئيس مباحث قسم شرطة حلوان، إشارة من المستشفى العام، باستقبال جثة "يوسف.ع"، 20 عامًا، مصاب بطلق ناري فى الرأس، وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى محل البلاغ، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة "أحمد.س"، وشهرته أبو حلاوة، 33 عامًا، ومقيم بمنطقة كفر العلو.
وبإعداد الأكمنة اللازمة، تمكنت مباحث حلوان من ضبط المتهم والسلاح المستخدم، وبمواجهة المتهم تبين أنه قام بأخذ هاتف محمول من الضحية، وماطله في دفع ثمنه فنشبت بينهما مشاجرة، وقام بقتله بسلاح ناري.
"هشم رأس والده".. شاب يقتل أباه قبل الإفطار بالهرم
لقى مسن مصرعه، على يد من ظل يسعى فى تربيته وإسعاده طوال حياته "ابنه"، الذى فكر فى التخلص منه بدلًا من أن يكون له عونًا نظرًا لكبر سنه، ولكنه فضل أن يكون ابن عاق لوالده المسن، وقام بتهشيم رأسه، داخل شقة بمنطقة الهرم لرفض الأب طلبه ابنه بالزواج.
البداية بتلقى مديرية أمن الجيزة، بلاغًا من شاب يعمل "فرانًا"، يفيد بأنه عقب عودته للعمل، اكتشف جثة والده، 61 سنة، مقتول داخل الشقة، انتقلت على الفور قوة من المباحث إلى مكان الواقعة، وتبين أن المجني عليه مصاب بجرح ذبحي في الرقبة نتيجة التعدي عليه بآلة حادة (سكين)، وتبين أيضًا من المناظرة أن الجثة فيها تهشم بالجمجمة من الخلف، نتيجة ارتطامها في الأرض.
وبمناقشة المُبلغ، أكد لضباط المباحث أن والده مريض بتليف الكبد ولا يخرج من المنزل، وأنه يقوم برعايته لأن والدته تعمل، ولديه أخ آخر عاطل، تبين اختفائه من مسرح الجريمة.
وتبين من الفحص والتحري تبين اختفاء الابن الثاني للضحية، وبفحص الكاميرات ومناقشة الشهود، تبين أنه كان يخرج من المنزل مسرعا في وقت معاصر للجريمة وملابسه ملطخة بالدماء، وتم استئذان النيابة العامة، وألقي القبض على المتهم المشتبه فيه واعترف بتفاصيل جريمته المروعة، وأرشد عن سلاح الجريمة، وتم التحفظ عليه.
وذكرت تحريات وتحقيقات المباحث بإشراف اللواء محمد عبد التواب مدير الإدارة العامة للمباحث، أن المتهم طلب من والده الزواج، إلا أن الأخير رفض بسبب عدم قدرة المتهم على الإنفاق لكونه بدون عمل، فقرر الشاب التخلص من والده، وفر هاربًا.
وعلى الفور أمر مدير أمن الجيزة، بتحرير المحضر اللازم واحالته للنيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بندب الطب الشرعي لتشريح جثة المجني عليه لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث النهائية حول الواقعة، كما أمرت باستدعاء ابن المجني عليه الذي ابلغ عن الواقعة وعدد من الجيران شهود العيان الذين رأوا المتهم اثناء هروبه من المنزل لسماع اقوالهم.
"أبعدوا ومتضربوش أخواتى".. مقتل شاب على يد بلطجية في إمبابة
"ابعدوا ومتضربوش أخواتى معملولكوش حاجة"، كانت آخر كلمات نطقها "حمزة" الذى يبلغ 15 سنة، طالب، قتل على يد شابان 16 سنة، خارجين عن القانون، بينما كان يدافع عن أشقائه الصغار الذين يلهون أسفل المنزل مسددين له طعنتين بالصدر بسلاح أبيض "مطواة"، أثناء وجوده بصالون الحلاقة فى منطقة إمبابة.
شهدت منطقة إمبابة واقعة مؤلمة لشاب كانت حياته ثمن لدفاعه عن أشقائه الصغار، عندما تعرض لهم أحد الشبان وتعدى عليهم بالضرب فقام بالدفاع عنهم، وأستل أحدهم سلاح أبيض" مطواه" والآخر قام بتقيد حركته حتى تمكن الأول من تسديد له طعنتين بالصدر، وتم نقله لمستشفى معهد ناصر، ولكنه كان فارق الحياة.
قالت "أم يوسف" خالة الشاب حمزة : "قتلوه غدر كان رايح يحلق دخلوا عليه قتلوه جوا والناس اتفرجت محدش حاشهم ولا بلغ عنهم".
وتابعت "أم يوسف": "أحنا منعرفهمش خالص ومشوفناش المتهم الأول غير فى النيابة والتانى لسه متقبضش عليه.. أحنا ناس فى حالنا وهو محبوب ومش بيإذى حد ده لسه كان مكلمني قبل ماينزل عشان لو محتاجة حاجة والله حرام".
البداية بتلقى مديرية أمن الجيزة، إخطارًا من مستشفى معهد ناصر عن إسقبال جثة شاب غارقصا بدمائه، وحرر محضر بالواقعة وتم ضبط أحد المتهمين، وجارى تكثيف جهود المباحث لضبط المتهم الأخر، لاتخاذ الإجراءات القانونية.