الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
اقتصاد وبورصة

البحرين تفوز بعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية عن مجموعة أصحاب الاعمال لدول غرب اسيا

الإثنين 17/مايو/2021 - 10:57 م
سيدة الأعمال سونيا
سيدة الأعمال سونيا جناحي

فازت سيدة الأعمال سونيا جناحي، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، بعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، كعضو مناوب عن مجموعة أصحاب الاعمال لدول غرب اسيا،في إنجاز دولي جديد يضاف إلى سجل مملكة البحرين الحافل بالإنجازات، وذلك لمدة ثلاث سنوات من (2021 - 2024)، وذلك خلال انعقاد الاجتماع التنسيقي لأصحاب الأعمال العرب بدول غرب آسيا الذي عقد اليوم الأثنين الموافق 17 مايو 2021.

وتعتبر جناحي، أول سيدة أعمال عربية تتولى هذا المنصب منذ تأسيس منظمة العمل الدولية، ويشكل فوزها بهذا المنصب الدولي إنجازاً بحرينياً كبيراً في مجالات العمل والإنتاج بمختلف أطرافهما لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، كما أن هذا الفوز يؤكد على مكانة المرأة البحرينية دولياً وإقليمياً وإنجاز يضاف إلى سجل المرأة البحرينية وانجازاتها المتعددة على مختلف الأصعدة وصولاً للريادة العالمية.

وأكدت "جناحي" من جانبها، أن الفوز بعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية عن مجموعة أصحاب الاعمال لدول غرب اسيا لم يأت من فراغ وإنما جاء نتاج مسيرة حافلة بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في المجالات العمالية والإنتاجية في ظل الرعاية السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفالشيظه الله ورعاه، ومساندة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى المرأة، حيث تمكنت المملكة في إحداث تطور كبير في مجالات العمل المختلفة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي المنشود، استنادا إلى استراتيجية البحرين الطموحة للوصول بمجالات العمل في المملكة إلى أفضل المستويات العالمية.

كما أعربت، عن خالص شكرها للمجلس الأعلى للمرأة برئاسة قرينة عاهل البلاد المفدى، ودوره المحوري في الدفع بسيدات الأعمال البحرينيات نحو التفرد والتميز وتحقيق النجاحات في أعمالهن الاقتصادية، مضيفاً أن المرأة في البحرين أصبحت اليوم شريكاً رئيساً في مسيرة التنمية المستدامة، وتتبوأ أرفع المناصب على المستوى المحلي وفي ساحات العمل الإقليمي والدولي مؤكدة أن سمو الاميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، لم تدخر جهداً في دعم وتمكين وتقدم المرأة البحرينية في شتى المجالات والقطاعات وتمكينها من الاستفادة من المكتسبات التنموية للمملكة على كافة المستويات.

وأعبرت كذلك، عن تقديرها الكامل لمجلس إدارة الغرفة على دعمه المتواصل وتسخير كافة الإمكانيات المتاحة لنيل هذا المنصب، والشكر موصول للدول الأعضاء على الاجماع لصالح مملكة البحرين، مما يعكس ثقة المجتمع الدولي في الجهود التي تقودها البحرين في المجالات العمل، مشيرة إلى أن فوزها هو انتصارً جديد للإرادة البحرينية وتأكيدا على قدرة البحرين على تبوء المناصب القيادية الدولية، مؤكدة أن تزكيتها لهذا  المنصب يرجع إلى الدعم والمساندة من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى المرأة، وتضافر جميع جهود الزملاء في مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين.

وهنأت غرفة تجارة وصناعة البحرين بدورها، في بيان لها اليوم، السيدة سونيا جناحي بهذا الإنجاز الدولي للبحرين، مؤكدة أن قرار مجلس إدارة الغرفة بترشيح عضو مجلس ادارتها السيدة سونيا محمد جناحي لعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية كعضو مناوب عن فريق أصحاب العمل لدول غرب آسيا، كان قراراً نابعاً من نجاحات متعددة حققتها المرأة البحرينية.

ونوهت أيضًا، بأن الغرفة التي يعود تأسيسها الى أكثر من 82 عاما عملت على تمكين سيدات الأعمال طوال هذه السنوات من الدخول إلى عضوية مجلس إدارتها في العديد من دوراتها الانتخابية، بل وقد استطاعت سيدات الأعمال من الفوز بأكثر من مقعد في الدورات الانتخابية الأخيرة لمجلس الإدارة، ويرجع ذلك لما نالته المرأة البحرينية من ثقة بفضل دعم ومُساندة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها، وبفضل ايمان وقناعة المرأة البحرينية وسعيها الدائم إلى أن تكون جزءاً أساسياً في مسيرة التحديث الوطني، بشراكة حقيقية وفاعلة تزهو بالوطن وتحقق رفعته.

وأشارت الغرفة إلى أن فوز السيدة سونيا محمد جناحي، بعضوية مجلس إدارة منظمة العمل الدولية، يعد علامة فارقة في تاريخ منظمة العمل الدولية، كونها أول سيدة أعمال عربية تفوز بهذا المنصب، لافتة إلى أن الحصول على هذا المنصب يعد تتويجا لنجاح البحرين في تبوء مراكز متقدمة عربيا وعالميا على الخارطة العمالية في ظل الرؤى الثاقبة والتوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة التي أولت اهتماما كبيرا ودعما لا محدودا لتطوير كافة أطراف الإنتاج في المملكة دعماً للتنمية الاقتصادية المستدامة.