عين الكاميرا.. روي كوستا وماتيراتزي يتأملان جحيم "سان سيرو"
الجمعة 09/أكتوبر/2020 - 09:42 م
تساعد الصور واللقطات في تخليد وحفظ الذكريات وكلما كانت الصورة من قلب الحدث كلما زاد تعلق الجماهير و المتابعين بتلك الذكرى، ولكل صورة حكاية وقصة مختلفة عن الصورة الأخرى وسنقوم بعرض حكاية هذه الصور من خلال فقرة "عين الكاميرا".
القصة الاولى:
روي كوستا وماتيراتزي يتأملان الجحيم
يعد ديربي ميلانو، الذي يجمع بين إنتر ميلان و إي سي ميلان، أحد أكثر الديربيات ندية و إثارة حول العالم.
تمتلئ أجواء اللقاء بالشحن الجماهيري بين مشجعي الفريقين، ومما يزيد من إثارة الأجواء أن كلا الناديين يتشاركان في نفس الملعب طوال الموسم، وهو ملعب "سان سيرو" في مدينة "ميلانو".
في 12 أبريل عام 2005 التقى فريقي إي سي ميلان و إنتر ميلان، في إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب سان سيرو، وقد انتهب مباراة الذهب بفوز إى سي ميلان بهدفين مقابل لا شئ.
في لقاء العودة تقدم إي سي ميلان بهدف أحرزه أندري شيفشينكو، ثم أحرز كامبياسو لاعب إنتر ميلان هدف التعادل، لكن حكم اللقاء ألغى ذلك الهدف بداعي ارتكاب مخالفة.
إلغاء الهدف أثار جماهير إنتر ميلان فقاموا بإلقاء زجاجات المياه في ملعب اللقاء بغزارة على منطقة جزاء نادي اي سي ميلان، ثم الألعاب النارية لتصيب واحدة منهم حارس مرمى ميلان ديدا.
بدأ رجال الإطفاء في إزالة الألعاب النارية من ملعب اللقاء، لكن الجماهير استمرت فى إرسال المزيد منها ليقوم حكم اللقاء بمغادرة ملعب اللقاء و استدعاء لاعبي الفريقين إلى غرف خلع الملابس.
توقفت المباراة لمد 10 دقائق ثم عاد اللاعبون والحكم إلى الملعب لاستكمال اللقاء، لكن بعد استئناف اللقاء أرسلت الجماهير المزيد من الألعاب النارية ، ليقرر الحكم إلغاء المباراة وأعلان فوز إي سي ميلان بثلاثة أهداف نظيفة بسبب سلوك جماهير إنتر ميلان.
في وسط تلك الأزمة، التقط أحد المصورين صورة تجمع بين روي كوستا لاعب وسط ميلان و ماركو ماتيراتزي مدافع الإنتر، ويظهر ماتيراتزي مستندا على روي كوستا وهما ينظران إلى الألعاب النارية التي تملأ ملعب "سان سيرو" وكأنهم يتأملان الجحيم .