الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

إسرائيل والفصائل الفلسطينية تتعهد بمواصلة القتال رغم دعوات "بايدن" للتهدئة

الخميس 20/مايو/2021 - 01:31 ص
ارشيفية
ارشيفية

تعهدت قوات الإحتلال الإسرائيلى، والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة بمواصلة القتال بعد أن طلب الرئيس الأمريكي جو بايدن ، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على السعي إلى "التهدئة" تمهيدا لوقف إطلاق النار في الصراع المستمر منذ عشرة أيام.

وقال مسؤولون طبيون فلسطينيون إنه منذ اندلاع القتال في العاشر من مايو ، قتل 228 في قصف جوي دمر طرقا وبنايات ومرافق أخرى خاصة بالبنية التحتية وزاد من تردي الوضع الإنساني المتدهور في الأساس في قطاع غزة.

وذكرت السلطات الإسرائيلية أن القتلى وصلوا إلى 12 وأن الهجمات الصاروخية المتكررة أثارت الذعر وجعلت الناس يهرعون إلى الملاجئ. 

وتصاعدت وتيرة الجهود الدبلوماسية الإقليمية والمساعي التي تقودها الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار دون أن تحقق المرجو منها حتى الآن، بينما استمر إطلاق النار عبر الحدود بعد ساعات من دعوة بايدن الأحدث للتهدئة. وتعهدت حركة المقاومة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى بعدم التراجع.

وأشاد نتنياهو مرارا بما وصفه بدعم الولايات المتحدة، حليف بلاده الأساسي، لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة الضربات الصاروخية القادمة من قطاع غزة الذي يقطنه مليونا فلسطيني تقريبا، لكن بايدن أبلغ نتنياهو في مكالمة هاتفية بأن الوقت قد حان للتهدئة.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارين جان بيير أنة "أجرى الزعيمان مناقشة مفصلة بشأن تطورات الأحداث في غزة والتقدم الإسرائيلي في إضعاف قدرات حماس والعناصر الإرهابية الأخرى والجهود الدبلوماسية المستمرة من حكومات المنطقة والولايات المتحدة".

وأضافت جان بيير "الرئيس أبلغ رئيس الوزراء بأنه يتوقع تهدئة إلى حد بعيد اليوم تمهيدا لوقف إطلاق النار".


قال نتنياهو في بيان صدر بعد فترة وجيزة من تصريحاتها "أنا عازم على مواصلة هذه العملية لحين تحقيق هدفها وهو إعادة الهدوء والأمن لكم أيها المواطنون الإسرائيليون".

ولم يشر نتنياهو إلى أي وقف للقتال في تصريحات علنية خلال إفادة لسفراء أجانب لدى إسرائيل في وقت سابق اليوم، قائلا إن بلاده تواصل عملية "ردع قوي" لمنع حدوث صراع مستقبلي مع حركة المقاومة حماس .

وفي تصريحات نقلتها وسائل إعلام إسرائيلية قال نتنياهو "نحن لا نقف بساعة توقيت. نرغب في تحقيق أهداف العملية. العمليات السابقة استغرقت فترة طويلة، لذلك من غير الممكن تحديد إطار زمني".