عوض تاج الدين يحسم الجدل حول إنتشار الفطر الأسود وعلاقته بكورونا
الأحد 23/مايو/2021 - 10:21 م
حسم الدكتور عوض، تاج الدين الجدل المثار والمخاوف التي إنتشرت، حول إصابة الفنان القدير سمير غانم بالفطر الأسود، بعد حديث شقيقه كتداعيات للاصابة بفيروس "كورونا" خاصة مع إرتباطه بالسلالة الهندية، قائلاً:" الفطر الاسود شأنه شان الفطريات التي تصيب الانسان مثل الفيروسات والبكتريا المختلفة.."
كما كشف في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة "الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" أنه قام منذ سنوات مع فريق عمل بجامعة عين شمس بعمل أبحاث حول إنتشار بعض أنواع الفطريات مؤكداً أن الاصابة بالفطريات في مصر ليست منتشرة بشكل كبير لكن رغم ذلك هي موجودة بالفعل رغم عدم إنتشارها وأدويتها موجودة ويتم إستخدامها في بعض الحالات".
وأكد أيضًا، على أن الاصابة بالفطريات بوجه عام موجودة في بع حالات الاصابة بالامراض المختلفة في ثلاثة احوال أولها بعض الحالات القابعة في الرعاية المركزة أو من يحصلون على مضادات حيوية لفترات طويلة أو من يحصل على جرعات " الكورتيزون " لفترات طويلة ايضاً بالاضافة لبعض مرضى الاورام وعلى الرغم من ذلك فإنها غير منتشرة إلا في إطار بعض الحالات التي تم ذكرها أنفاً .
تابع قائلاً: " كثيراً بوجه عام مانستخدم الادوية والعقاقير المكافحة للفطريات لبعض حالت مرضى الرعاية المركزةـ، موجهاً رسالة للمواطنين قائلاً: "مافيش داعي للخضة ولا الهلع لان الاصابة بالفطريات أمر معروف لنا كأطباء جميعاً منذ سنوات طويلة سواء مايخص الفطر الاسود أو غيره من أنواع الفطريات ".
وأكد كذلك، أن الفطر الاسود له علاقة بمضاعفات الكورونا وليس كأحد الاسباب المتربطة به قائلاً : " ممكن الناس المصابة بكورونا أو مضاعفات لامراض أخرى كثيرة من المحتمل إصابتهم بهذا الفطر لكنه ليس مرتبطاً إرتباط وثيق بفيروس " كورونا " وليس في أغلب الاحيان سبب مباشر في حال الاصابة به في الوفاة أو الفشل التنفسي ".
وتعليقاً على تخفيف الاجراءات الاوروبية واللجوء إلى إستصدار مايسمى "الجواز" الاخضر لتبيان حالات المسافرين من تلقي اللقاح من عدمه وحول شمول هذه الاجراءات على لقاح " سينوفاك " الذي تسعاى مصر لتصنيعة قال تاج الدين : " الدولى تسعى لتنويع مصادر اللقاحات لتوفير اكبر قدر من اللقاحات في مصر فالدولة بكامل مؤسساتها وعبر إتصالتها المكثفة وفرت هذا القدر من اللقاحات وأعتقد أن تجربة الوباء عالمياً أثبتت بلا لايرقى إلى الشك أنه في حال توافر الامكانات المادية والفنية لتصنيع اللقاحات سواء للاستخدام المحلي أو لمساعدة بعض الدول في توفير اللقاح لها باتت نقطة مهمة خاصة أن الدول الكبرى المتتجة لهذه اللقاحات إستحوذت على النسبة الاكبر من لقاحاتها لتطعيم مواطنيها ورغم ذلك بذلت مصر بكل الوسائل الفنية والسياسية وعبر المفاوضات والعلاقات الدولية سعينا لتوفير أكبر قدر من هذه اللقاحات لنا ولافريقيا عبر الاتحاد الافريقي "
أتم :"كل اللقاحات المطروحة ويتم إنتاجها تأخذ وقتها حتى يتم إعتمادها لاستخدام الطواريء من قبل منظمة الصحة العالمية ومن ثم عالمياً بالاضافة غلى أن مصر لاتعتمد اي لقاح ليدخل لاىرتاضيها دون التاكد من فعالية ومامنويته " .