الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

لميس الحديدى تكشف أهمية إتصال بايدن الثانى بالرئيس السيسى

الإثنين 24/مايو/2021 - 09:19 م
الاعلامية لميس الحديدي
الاعلامية لميس الحديدي

قالت الإعلامية لميس الحديدي، أن الإتصال الهاتفى الذي تلقاه الرئيس عبد الفتاح السيسي من نظيره الأمريكي، جو بايدن هو ثان إتصال خلال أربعة 4 أيام، حيث أن الاتصال الأول الذي كان يتعلق بدور مصر للوصول للتهدئة في غزة ووقف إطلاق النار حيث كان بايدن يتحدث في المقام الاول مع إسرائيل ويمارس ضغوطاً على رئيس الوزراء الإسرائيلي لو قف إطلاق النار بينما كانت مصر بقيادة الرئيس السيسي هو التوصل للاتفاق مع حماس وبقية الفصائل على الارض ".

تابعت عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على شاشة " ON" قائلة :" الاتصال الاول جرى مساء الخميس وكان لب الاتصال هو التوصل لوقف إطلاق النار بينما الاتصال الثاني كان أطول لتناوله عدد من القضايا وأهم ماجاء في بيان متحدث الرئاسة هو تحدث الرئيس الامريكي عن قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء دور مصر المحوري إقليمياً ودولياً، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها. 

كما أكدت، على أن هذه العبارة التي حواها الاتصال مهمة جداً كون البعض كان ضد أو يتخوف من قدوم إدارة أمريكية ديموقراطية جديدة على غرار إدارة أوباما قائلة : "الناس كانت مقلقة وقالوا وقتها إدارة جديدة ديموقراطية تشبه إدارة اوباما ولن تفهم قدر مصر وستركز على قضايا بعينها".

وأشارت الحديدى كذلك، إلى أن دور مصر وثقلها دائماً مايدفع في إتجاه أخر وتجبر الاخرون على إحترامها قائلة: "دي قضية مهمة جداً والاهم سواء أكانت إدارة ديموقراطية او جمهورية فإن دور مصر وثقلها يفرض نفسه دائماً ولايمكن إغفال الدور المصري ولابد من تقديره وتثمينه وهو ماحدث عندما قامت مصر بدورها في وقف إطلاق النار في غزة وتحدث عنه بايدن عدة مرات ".

وتساءلت الحديدي بعد تناول الاتصال مسالة سد النهضة قائلة : " هل سنشهد الفترة القادمة تحركاً أمريكياً أوسع للدفع للوصول لاتفاق ملزم فيما يخص قشية سد النهضة حيث أنه حتى الان ورغم زيارة مبعوث واشنطن لم يطرح حل او فكرة ينبى عليها ؟ ده يخلينا نفتح قوسين وننتظر هل بعد هذا الاتصال قد نشهد تحركات أمريكية أكبر".

كان الرئيس عبد الفتاح السيسي،قد تلقى مساء اليوم، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الأمريكي جو بايدن. وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الاتصال تناول "تبادل الرؤى والتقديرات تجاه تطورات القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، فضلاً عن التباحث حول موضوعات علاقات التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة. وفِي هذا الإطار، أكد الرئيس "بايدن" على قيمة الشراكة المثمرة والتعاون البناء والتفاهم المتبادل بين الولايات المتحدة ومصر، ومن ثم تطلع الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع مصر خلال المرحلة المقبلة في مختلف المجالات، خاصةً في ضوء دور مصر المحوري إقليمياً ودولياً، وجهودها السياسية الفعالة في دعم الأمن والاستقرار في المنطقة وتسوية أزماتها. 

وقد أكد الرئيس من جانبه قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي، مؤكداً سيادته استمرار مصر في بذل الجهود لتعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، وذلك في إطار ثابت من المصالح المشتركة والاحترام المتبادل.وقد تم التباحث حول مستجدات القضية الفلسطينية وسبل إحياء عملية السلام في أعقاب التطورات الأخيرة، فضلاً عن دعم تثبيت هدنة وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليها بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي بوساطة مصرية ودعم أمريكي كامل، وكذلك الجهود الدولية الرامية لإعادة إعمار غزة وتقديم المساعدات الإنسانية الملحة لها، حيث أوضح الرئيس بايدن عزم بلاده على العمل لاستعادة الهدوء وإعادة الأوضاع كما كانت عليه في الأراضي الفلسطينية وكذلك تنسيق الجهود مع كافة الشركاء الدوليين من اجل دعم السلطة الفلسطينية وكذلك إعادة الإعمار.