العربية للتصنيع تعلن تدشين خطوط إنتاج أول منتج عربى من التابلت واللاب توب
الثلاثاء 25/مايو/2021 - 02:14 م
أعلنت الهيئة العربية للتصنيع عن تدشين خطوط إنتاج أول منتج عربي من التابلت واللاب توب بالشراكة بين العربية للتصنيع ومجموعة طلال أبو غزالة العالمية، تحت شعار "صنع في مصر"، وفقا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
وافتتحت الهيئة العربية للتصنيع أكاديمية التدريب، هذا الصرح العلمي الذي تم تطويره وتحديثه بخطط تدريبية متطورة ورؤية علمية واضحة تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التدريب من أجل المستقبل في مجالات الإدارة الآلية لعمليات التصنيع، والرقمنة وفقًا لمعايير الثورة الصناعية الرابعة.
شهد مراسم الافتتاح كل من الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتورة نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، والفريق عبد المنعم التراس رئيس الهيئة العربية للتصنيع وكريستيان ثونز رئيس المجلس التنفيذي لشركة DMG MORI دي إم جي موري الألمانية وعدد من كبار المسئولين بالشركة العالمية.
وكان حلمًا لكل القائمين والمهتمين بمختلف قطاعات الصناعة، لنقل الخبرة العالمية في الثورة الصناعية الرابعة وتدريب الكوادر البشرية وفقاً لرؤية مصر 2030، وقد تحقق هذا بالشراكة بين العربية للتصنيع وعملاق الصناعة الألمانية دي ام جي موري DMG MORI, وأيضًا عدد من كبرى الشركات العاملة في مجال المعلومات، حيث تعد أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع، ومقرها طريق مصر- السويس الكيلو 17، صرحًا علميًا تدريبيًا تم تجهيزه بأحدث التقنيات والبرامج التدريبية المتخصصة في أنشطة التصنيع والتحكم الآلي والاتصالات وأمن المعلومات بالتعاون مع كبري الشركات العالمية العاملة بتلك المجالات، وبواسطة مدربين متخصصين ومعتمدين بشهادات دولية وأيضًا مطوري البرامج الإلكترونية.
ويذكر أن التدريب بأكاديمية العربية للتصنيع يتم في معامل حديثة تم تجهيزها بالأجهزة والماكينات المرقمنة والبرمجيات ومساعدات التدريب اللازمة من حواسب وأنظمة محاكاة وغيرها، ويتم الربط بينهم بشبكة داخلية، علاوة على نموذج حي لمصنع ذكي متكامل مما يوفر للمتدرب كافة السبل اللازمة للتدريب وتمكنه من الممارسة الفعلية لهذه التطبيقات، بما يحقق تحول رقمي آمن يستهدف عائدًا أفضل علي الاستثمار ورفع كفاءة الإنتاج وجودته والتحكم في التكاليف وتعميق المكون المحلي وربط دورات العمل مع الموردين وشبكات الموزعين والعملاء، بالإضافة إلي القيام بالصيانة التنبؤية واستخدام التحليل الكمي وآليات الذكاء الإصطناعي لتقييم الآداء ووضع خطط مستقبلي للمصنع لتحقيق معايير الإدارة الذكية.