عماد الدين أديب: كل أطراف الصراع الفلسطينى لديه مشاكل داخلية
الثلاثاء 25/مايو/2021 - 10:43 م
أجاب الكاتب عماد الدين أديب على، سؤال الاعلامية لميس الحديدي، حول إمكانية قيادة كلاً من مصر والأردن لتحرك حقيقي لمفاوضات حقيقية، في معزل عن إرادة الإدارة الأمريكية، حتى ترتب أولوياتها، طالما كانت القضية الفلسطينية منسية بالننسبة لها.
وقال أديب:" أن الإجابة على هذا السؤال يعتمد في جوهره على عقد وإقامة الانتخابات الفلسطينية ؟ وفي حال إقامتها هل سنكون أمام حكومة فلسطينية مشكلة تحتوي على مقاعد من حركة حماس أم لا ؟ لان النظام المشكل حالها يشرح ويبين ماستكون أو ماستصير إليه الامور؟.
تابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON" قائلاً: "حيث أنه إذا كان الوفد الفسطيني في هذه الحال به حماس، سيحدد وقتها إما أن يعقد خارجها أو أن تكون هي الطرف المفسد للمفاوضات".
كما أضاف أيضًا، أن الأمور أيضاً ليست قاصرة على الجانب الفلسيطيني، وإنتخاباته أيضاً رئيس الوزراء الاسرائيلي في مازق بسبب فشله في تشكيل حكومة أربعة مرات، بتكليف من رئيس الدولة ويبقى السؤال هل بوسع نتاناياهو تشكيل حكومة خامسة لخوض الانتخابات، أم سيفشل وحيتنها يأتي أخرون لانعلم عن ماهيتهم شيء؟.حيث قد تقرر المجموعة الجديدة الانخراط في مفاوضات جادة من عدمة ".
كما أوضح أن كل طرف من طرفي الصراع لديه مشاكل داخلية، مؤجلة غير محسومة بينما مصر وهي الطرف الذي يملك حدود بين إسرائيل وفلسطين، وتضرر في حال إشتعال القومي لذا تقوم من إحساس قومي وعروبي، أن تجد حلاً في ظل ظروف صعبة، حيث يعاني طرفي الصراع من مشاكل داخلية بين الطرف العالمي، ممثلاً في الولايات المتحدة لايرى القضية إلا من منظور إسرائيلي زالجانب الفلسطيني فقط قاصراً على تقديم المساعدات الانسانية".
وكان وزير خارجي جو بايدن قد بدأ الثلاثاء جولة في الشرق الأوسط، بدعم واشنطن لإعادة إعمار غزة في إطار جهود تثبيت وقف إطلاق النار بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل، لكنه أوضح أن الولايات المتحدة تعتزم التأكد من أن حماس، التي تعتبرها منظمة إرهابية، لن تستغل هي نفسها المساعدات الإنسانية. وذكر أن أنه للحيلولة دون تجدد العنف يتعين استغلال الأجواء في معالجة مجموعة أكبر من القضايا والتحديات الأساسية". وأضاف: "يبدأ هذا بمعالجة الوضع الإنساني الجسيم في غزة والبدء في إعادة البناء".