"هنام فى قبر أمى".. خمسينى يثير الجدل على السوشيال ميديا.. وابنه: هو من بدأ بالجحود

ونشر عبر حسابه الشخصي على موقع "فيس بوك" عدة استغاثات قائلًا: "ارجوكم لو حد يقبل اشتغل فى الأمن مستعد.. سنى51 سنة.. أرجوكم أرجوكم عايز أشتغل اي حاجة هاموت من قعدتى فى البيت لوحدى ارجوكم"، وتابع: "كلها أسبوع وأنام فى الشارع خلاص.. أعتقد ان أنسب مكان أنام فيه.. قبر أمى ولا فيه هناك ناس كدابة ولا فيه منافقين ولا حتى في صوت.. هارجع أنام فى قبرك يا أمى هارجع.. خلاص الدنيا بقت غابة".  

ومن ناحية أخرى، رد ابنه عليه عبر منشور على موقع "فيس بوك" قائلًا: "الست اللي في الصورة دي أمي... وهي كل حياتي ودنيتي... اطلقت من والدي وأنا لسه جنين عمري 6 شهور.. والاستاذ جاب شهادة مزورة انه فقير علشان ميدفعش النفقة الشهرية بتاعتي اللي انتوا دلوقتي كستات بتطالبوا بيها وبتدافعوا عنها كأبسط حقوقكم المادية والمعنوية لما تربوا طفل ومعكوش حق الأكل ولا الشرب ولا الأدوية".

وأضاف قائلا: "الست دي اشتغلت وكافحت طفحت الدم علشان أقدر أكون النهاردة راجل يعتمد عليه أقف جنبها وتكون هي سندي وضهري..  والبيه قاطعني 22 سنة كاملة مشافنيش الا لما اتخرجت الجامعة في 2013 وكان عاوز يشوفني علشان ايه.. قولوا انتوا.. علشان أعيش معاه وأصرف عليه".

وتابع: "مراته الست التانية المحترمة والمكافحة اللى خلف منها برضه ولد وبنتين كانت بتشتغل وتصرف عليه وهو في البيت شحتوا من طوب الأرض علشان ياكلوا وشوفت ده بعيني لما عشت معاهم شهر ونص في بداية معرفتي بيهم.. كان بيضرب أختي وهي عندها 17 سنة علشان عاوزها تشتغل وتجيبله فلوس يصرفها على كيفه وقفت ضده ودافعت عن أخواتي.. والنتيجة طردني في أول شهر ونص بعد 22 سنة منشوفش بعض.. ورحت نمت في محطة عبده باشا لاني مش لاقي سكن أنا كمان أسكن فيه.. والقصة تطول وتطول".

وأتم: "الأستاذ بيتاجر بيكم والله يا جماعة ساعدوه بما يرضي الله... لكن متجوش علينا أنا وأخواتي علشان أحنا ضحايا... بالله عليكم أفهموا.. عمركم ما مسمتعم عن أباء وأمهات مش كويسين دمروا حياة أسرهم وذويهم.. أنتوا دلوقتي عاوزين تقلبوا الآية وتحملونا النتيجة.. أرجوكم.. وافتكروا مقولة سيدنا عمر - رضي الله عنه أنه قال لوالد أساء لابنه: قد عققته قبل أن يعقك.. هو العاق مش أحنا".