تأجيل محاكمة عمرو أديب بتهمة سب محمد رمضان لـ12 يوليو

قررت محكمة جنح الشيخ زايد، اليوم السبت، تأجيل دعوى السب والقذف المقامة من الفنان محمد رمضان ضد الإعلامى عمرو أديب، مطالبًا الأخير بتعويض مالي 100 ألف جنيه، إلى جلسة 12 يوليو المقبل. 

كان تقدم المحامى أحمد الجندي، بصفته وكيلًا عن الفنان محمد رمضان، بدعوى ضد الإعلامي عمرو عبد الحي أديب وشهرته عمرو أديب بتهمة التشهير والتهديد والسب والقذف واستغلال النفوذ، وطلب تعويض مالي 100 الف جنية وواحد. 

وذكرت الدعوى أن الإعلامي وبصفته مذيع - مقدم البرنامج الحواري الحكاية على قناة "ام بي سي مصر"، هاجم محمد رمضان بأن قال "الإنسان اللي متربي نعمة فأنت لو مش متربي فيه اللي ممكن بربيك اما لما نوصل لعدم الرباية و محدش رباك أنا هربيك بقالك سنة بتعمل مصايب واللي أداك الفلوس قادر يسحبها منك في حانية أيام نكد و أنا مش هدخل في سجال قليل الادب انما لو فاكر أنك مسنود".

وأضاف المحامى، أن الإعلامي عمرو أديب شن هجوما عنيفا على رمضان خلال الأيام الماضية بعد رد فعله على حكم ضده بدفع 6 ملايين جنيه تعويضا للطيار أشرف أبواليسر، حيث ظهر وهو يلقي أموالا في حمام السباحة، وعلق أديب: "الناس مش لاقية فلوس و إنت بترميها حتى لو مزيفة.. اللى فاكرينه موسی طلع فرعون".

وأشار المحامي إلى أن الإعلامي تابع تهديداته والدعاء على محمد رمضان قائلا " على فكرة مش أنت بس يا مجد اللي عندك فلوس في ناس عندها ومبيعملوش كده ، واللي أدهالك قادریسحبها منك في ثانية ، قبضة واحدة في مرة فجأة كل دا يضيع ويروح ، ليه استفزاز الناس " .

وحيث أن المتهم  المعلن اليه الأول  قد إرتكب جرائم السب والقذف مستغلا منصة الإعلام للتشهير العلني وتهديد الطالب المدعي بالحق المدني وذلك على نحو ما سلف ذكره من عبارات وألفاظ وذلك عبر قناة "mbc مصر "إم بي سي مصر" والجدير بالذكر أن للطالب مسلسل تليفزيوني سيذاع خلال شهر رمضان المبارك عبر قناة ”dmc“ مما يؤثر على مشاهديه واستحقاره لدی الجماهير المصرية والعربية الذين يتابعون أعمال الفنان الطالب المدعي بالحق المدني في جميع انحاء الوطن العربي. مما حدا بالطالب للتوجه للنيابة العامة للتفضل بتحريك الدعوى العمومية ضد المتهم (المعلن اليه الأول).

وحيث أن واقعة وعبارات " السب والقذف والتشهير"  تشكل جريمه السب والقذف على النحو الوارد بالأوراق بان أسند المعلن اليه الأول علنا للطالب من خلال حلقة من البرنامج الحوارى " الحكاية ".