وزير التنمية الاجتماعية الفلسطينى: زيارة الوفد المصري أعاد دورها الاقليمي
الثلاثاء 01/يونيو/2021 - 11:19 م
قال الدكتور أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة فتح أن أهمية نتائج زيارة الوفد الامني المصري للاراضي الفلسطينية يعود توقيت الزيارة وجدول أعمالها حيث كانت في غاية الاهمية لانها عالجت مجموعة من القضايا المطروحة خاصة في ظل نتائج العدوان الاسرائيلي الاخير سواء في القدس أو قطاع غزة "
وبين في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON" من رام الله أن أهمية الزيارة تكمن في عودة الدور الاقليمي للقاهرة ليس فقط على الصعيد الفلسطيني بل إقليمياً بدور مصر الريادي التاريخي والذي يشهد تزايداً ويلقى إعترافاً إقليمياً ودولياً ودعم عربي بما يعزز إمكانيات القاهرة في معالجة نقاط ضعف الشان الفلسطيني على مستويي سواء على صعيد الصراع الاسرائيلي الفلسطيني.
بالاضافة لترتيب أوضاع البيت الفلسطيني وإنهاء الانقسام بين الداخل الفلسطيني وتحقيق الوحدة "
مؤكداً أن مصر تملك خبرة تاريخية في إجراء هذا الحوار والذي بدا منذ عام 2003 والقاهرة لاتمتلك فقط فقط الخبرة والكفاءة والاسنانية لادارة مثل هذا الحوار لكن تملك بعد تاريخي وإستراتيجي تاريخياً في القضية الفلسطينية لتكون مؤهلة اكثر من غيرها لرعاية الحوار الفلسطيني الفلسطيني وللتوصل لحل شامل لاقامة دولة فلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية ".
وحول لقاء الفصائل الفلسطنينية المرتقبة وإمكانية نجاحه والتوصل لنتائج حقيقية قال الوزير : " القاهرة إحتضنت في فبراير ومارس الماضيين حواراً فلسطينياً لنحو 14 فصيل والتي ركزت على الانتخابات كأهم بنود جدول الاعمال والجميع متفق ان الانتخابات هي المدحخل المتاح لتحقيق المصالحة والوحدة ولاعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتجديد هويته ".
مبيناً أن الاتفاق في القاهرة كان واضحاً وبتوافق من الجميع حيث إتفق على إجراء الانتخابات الرئاسية يعقبها حكومة وفاق وطني لتعالج اثار وتداعايات الانقسام الفلسطيني الذي حدث في عام 2006 إلى الان ".
إستطرد : لذلك الان وفي إجتماع الاسبوع المقبل المزمع عقده نحن أمام أوضاع ومستجدات جديدة لمرحلة مابعد 21 مايو 2021 بعد تداعيات العدوان الاسرائيلي حيث شهدنا تغيرات جوهرية "
كاشفاً أن إجتماعات القاهرة الاسبوع القادم سيكون أمامها جدول أعمال أولها إستكمال مناقشة جدول الاعمال الذي أفضت إليه إجتماعات فبراير ومارس لنبدأ من حيث إنتهينا وهو الذهاب لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية تكون مهمتها ثلاثة مهام هي : إزالة اثار الانقسام الفلسطيني ومعلاجة مسالة إعادة الاعمار في قطاع غزة وفقاً لرؤية سياسية وإنفتاح سياسي خلفته الصمود والمفاومة الفلسطينية في القدس وغزة والتي أعادت الاعتبار لها على الصعيدين العربي والاقليمي ".
واصل : لذا نأمل في وجود افق سياسي وهو مانتفق عليه مع الجانب المصري لاعادة البناء والاعمار في غزة لانه دون وجود أفق سياسي يفضي لاستئناف العملية السياسية سيكون مدخلاً لتجدد العنف في قطاع غزة من قبل سلطات الاحتلال ".
أكمل : حكومة الوحدة الوطنية ستكون مرحلة إنتقالية لتهياة الاوضاع لاجراء الانتخابات خاصة اننا أمام وضع إقليمي ودولي ومتغيرات داخل إسرائيل بتشكيل حكومة جديدة وتخلق هذه المتغيرات اوضاعاً قد تضعط على الجانب الاسرائيلي لاجراء الانتخابات في القدس وهي ضمن أهم عراقيل حكومة نتانياهو حيث ستكون هناك حكومة جديدة في تل أبيب في غضون 48 ساعة ".