الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

مستشار الرئيس الفلسطيني: لقاء القاهرة الأمل الأخير لإنهاء الإنقسام وإتمام المصالحة الحقيقية

الثلاثاء 08/يونيو/2021 - 10:48 م
المستشار الرئيس الفلسطينى
المستشار الرئيس الفلسطينى

كشف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن للشئون الدينية، والمشارك ضمن وفود الفصائل التي تستضيفهم القاهرة في إجتماعات المصالحة أن أجندة الفصائل الفلسطنية في القاهرة تبدأ بلقاءات المؤسسات المصرية بكل الفصائل في باديء الأمر كلا على حدة يعقب ذلك إجتماعاً يعقد السبت القادم وهو الموعد المتوقع.

وكشف "الهباش" في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة "ON"، أن الملفات الأساسية في إجتماعات القاهرة هدفها الرئيسي الوصول لفعل حقيقي ينهي حالة الانقسام بما يعني أن تكون هناك أفعال حقيقية على الأرض وأن لا تكون هذه  اللقاءات عبارة عن إتفاقات ورقية لاتنفذ على الأرض فيما بعد .

وواصل "الهباش": "هدفنا من تواجدنا بالقاهرة أن ندشن عهداً جديداً في العلاقات بين الفصائل الفلسطينية داخل البيت الفلسطيني تقوم على الوحدة والتنسيق الكامل والانضواء الكامل لكافة القوى وأبناء الشعب الفلسطنيي تحت راية واحدة هي راية فلسطين وأن يكون الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني هي السلطة الشرعية ممثلة في منظمة التحرير وهذا هو عنوان لقاءات القاهرة، وهي الوحدة الوطنية تتفرع منها عناوين أخرى لكن جميعها يصب في هذا الهدف الأسمى وهو إنهاء الانقسام الذي ضرب الجسد الفلسطيني منذ عام 2007".

أوضح "الهباش" أنه بالرغم من أن تاريخ الإنقسام طويل وتجربة المصالحة مرت بمحطات مختلفة لم تنجح في حلحلة الوضع مما يؤثر على تفاؤل الشارع الفلسطنيني، لكن يبقى المتغير في الاجتماعات التي تستضيفها القاهرة الآن هو أن الأمر بات واضحاً بعد العدوان الإسرائيلي وهي أنه بدون وحدة وطنية وإنهاء حقيقي للإنقسام لن يصل صوتنا للعالم وأن نقف سوياً وسيظل الضعف والإهتزاز يصب الموقف الفلسطنيني في حال إستمرار هذا الإنقسام، مشيراً إلى أن الأمل الآن هو فقط مايدفعنا للتفاؤل بأن القادم أفضل وأن الجولة الحالية قد تنهي هذا الأنقسام الذي يضرب أوصال الشعب الفلسطيني .

وحول مدى إستعداد الفصائل لتقديم تنازلات في الجولة الأخيرة قال: "إذا تناولت الفصائل جولة المفاوضات الحالية في القاهرة على خلفية أي فصيل له زخم أكبر فى الشارع لن يتم التوصل للاتفاق المنتظر والمصالحه وسنظل قابعين في هذه الحلقة المفرغة فيجب على جميع الفصائل أن تضع إنهاء الانقسام نصب أعينها وأن لا يكون هناك هدفاً غيره".