السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق 21 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

وزيرة الصحة: وصول مليون جرعة من لقاح "سينو فارم" الصينى الأسبوع المقبل

الأربعاء 09/يونيو/2021 - 12:14 م
وزيرة الصحة
وزيرة الصحة

قدمت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، خلال اجتماع الحكوخمة اليوم الأربعاء عرضاً حول آخر المستجدات الخاصة بالتعامل فيروس كورونا، وموقف توفير اللقاحات المضادة له، موضحه فيما يتعلق بلقاح "استرازينيكا" أوضحت الوزيرة أن اجمالى ما تم توريده من هذا اللقاح تخطى 2.6 مليون جرعة، مشيرة إلى أنه جار العمل على تحديد الكميات المطلوب توريدها خلال الفترة المقبلة، هذا فضلاً عن لقاح "سينوفاك" والذى من المقرر أن يصل منه نصف مليون جرعة خلال شهر يونيو الجارى

 

وتناولت الوزيرة خلال العرض الموقف الوبائى لانتشار الفيروس على الصعيدين المحلى والعالمى، وما شهدته معدلات الإصابات الأسبوعية بالفيروس من انخفاض على المستوى المحلى، لافتة كذلك إلى التقرير الصادر عن منظمة الصحة العالمية، والذى أشار إلى انخفاض عدد حالات الاصابات الجديدة بالفيروس لمدة ستة أسابيع، وكذا انخفاض الوفيات لمدة خمسة أسابيع على مستوى العالم.

 

وتطرقت الدكتورة هالة زايد إلى المنصة الإلكترونية الموحدة للوزارة، وكذا ما يتعلق بالخط الساخن، موضحة أنها تتضمن الاستعلام عن الخدمات، والاستفسارات الطبية، وكذا ما يتعلق بالبلاغات، وطلبات الحصول على الخدمات، شارحة الخطوات والاجراءات لخط سير البلاغات والشكاوى الواردة للوزارة بعد تنفيذ مشروع ميكنة الخطوط الساخنة لها، مؤكدة أن ما تم من تطوير فى هذا الصدد ساهم وبشكل كبير فى توفير المزيد من الوقت للتعامل مع كافة البلاغات والشكاوى الواردة، وخاصة ما يتعلق بالإبلاغ عن الحالات الطارئة وشديدة الخطورة، هذا إلى جانب الاستعلامات غير الطارئة.

 

وحول موقف توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا، أوضحت الوزيرة أنه فيما يتعلق بلقاح "سينو فارم" فمن المقرر بحلول منتصف الاسبوع المقبل وصول مليون جرعة، لافتة إلى أن اجمالى ما وصل من هذا اللقاح حتى الان تخطى 2.5 مليون جرعة.


وخلال العرض تطرقت الوزيرة إلى الموقف الخاص بخطوات التصنيع المحلى للقاحات، والتوسع فى اقامة المراكز الخاصة بتلقى اللقاحات للمواطنين على مستوى الجمهورية، والتى تم اقامتها داخل الجامعات، والمدارس، واماكن تواجد اصحاب المعاشات، وداخل المطارات والموانئ، إلى جانب توفير الخدمة لغير القادرين، وكذا بالمناطق الصناعية، والعاملين بالقطاع السياحى، ومراكز غسيل الكلى.