محافظ أسيوط يشدد على المتابعة الدورية لمشروعات تطوير الريف المصرى

أكد اللواء عصام سعد محافظ أسيوط على استمرار المتابعة الدورية والمستمرة لمشروعات المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري وتوفير الخدمات المختلفة للمواطنين بقرى ومراكز المحافظة ، لافتاً إلى تكليف قيادات المحافظة ورؤساء المراكز والأحياء بالمرور المستمر على هذه المشروعات للاطمئنان على سير العمل ومعدلات التنفيذ الفعلية على أرض الواقع طبقاً للخطة الزمنية الموضوعة مسبقاً ، مشيراً إلى تقديم سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات وتسخير كافة إمكانات لها للنهوض بالخدمات المقدمة للمواطنين بمراكز وقرى المحافظة المقررة وتوفير ظروف معيشية أفضل لهم.

كان المهندس نبيل الطيبي سكرتير عام مساعد المحافظة قد قام بجولة تفقدية لمتابعة ومعاينة المشروعات الجاري تنفيذها بقرى مركز منفلوط ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" حيث تفقد الأعمال الجاري تنفيذها بمجمع الخدمات ومشروعات الصرف الصحي وبعض المدارس بقريتى أم القصور وبني عديات بمركز منفلوط بحضور نائبا مركز منفلوط محمد عبدالغني وسيد عباس ومسئولى الشركات المنفذة للمشروعات .

وأوضح السكرتير المساعد أن العمل جاري على قدم وساق في تنفيذ المشروع بناءاً على تكليفات وتوجيهات اللواء عصام سعد محافظ أسيوط وفقاً لخطة ورؤية الدولة بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"والمرحلة الجديدة منها لتطوير الريف المصرى، بأعلى المواصفات والمعايير لتحقيق الأهداف المرجوة منها في تطوير الخدمات المقدمة للمواطنين بقرى ونجوع المحافظة تحقيقاً لاستراتيجية مصر 2030 وتنفيذاً لخطط التنمية المستدامة مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون والتنسيق بين كافة المؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني في تقديم الخدمات للمواطنين بطريقة سهلة وميسرة وتحسين وتطوير آخرى خاصة في القرى الأكثر احتياجاً.

يذكر  أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري يستهدف 7 مراكز بالمحافظة خلال مرحلته الجديدة بإجمالي 149 قرية و894 تابع وسيتولى جهاز تعمير وسط وشمال الصعيد تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية بعدد 5 مراكز هي "ساحل سليم وأبوتيج وأبنوب وصدفا والفتح" وسيتولى جهاز تعمير الوادى الجديد تنفيذ المشروعات بمركزى "منفلوط وديروط" وستشهد هذه المراكز والقرى والنجوع التابعة لها تطوير شامل للبنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والأوضاع الاقتصادية فضلًا عن تحسين أوضاع الفئات الأولي بالرعاية بتلك القرى والنجوع.