مجدلاني: مبادرة الرئيس السيسي وتبرعه السخي في إعادة الاعمار هو مدخل لمبادرات عربية ودولية
الإثنين 14/يونيو/2021 - 11:57 م
علق الدكتور أحمد مجدلاني وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير على زيارة وفد الاعمار الفلسطيني للقاهرة قائلاً : " الوفد بالفعل وصل القاهرة مساء الاحد بمشاركة نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمر وبرفقة اربعة وزراء اخرين معنيين بملف إعادة الاعمار "
كاشفاً في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"أن الوفد بوزرائه الاربعة في تخصصاتهم المختلفة عقدوا إجتماعات مع نظرائهم المصريين لبحث الملف الاول على أجندة الاعمال وهو ملف إعادة الاعمارفي قطاع غزة وماخلفه من دمار في البنية الاقتصادية أو الزراعية او التحتية أو مساكن المواطنين
"
إستطرد : ماحدث أن الاجتماعات كانت مثمرة وبناءة شملت إتفاقاً وتوافقاً على مجمل القضايا وأليات البدء في ذلك حيث أن التشاور والتنسيق عنصرين مهمين جداً خاصة في ظل أن القاهرة كانت سباقة في هذا الملف عبر تبني الرئيس السيسي بتبرع سخي لاعادة الاعمار بملبغ 500 مليون دولار " .
مشدداً أن مبادرة الرئيس السيسي تفتح الطريق أمام مبادرات عربية ودولية من شأنها أن تجمع حشداً دولياً كما حدث في إستضافة القاهرة لمؤتمر إعادة الاعمار عام 2014 .
وأجاب مجدلاني على سؤال الاعلامية لميس الحديدي حول كيف سيتم الاعمار بشكله الكفا والمنشود وسط حالة الانقسام السائدة بين الفصائل وتعثر الحوار بينها
قائلاً : " أتفق معكي على أهمية إتفاق المصالحة في ظل وجود حكومة أمر واقع تديرها حماس في قطاع غزة وهو امر ليس بجديد ومنذ أن قامت حماس بالانقلاب عام 2007 وحكمت قطاع غزة وهذا ملف ندرك اهميته ونرى أن ثمة سبب واحد لانجاز المهمة عبر وجود حكومة وحدة ووفاق وطني موحدة تتولى ملف الاعمار وتقديم المساعدات الاغاثية والانعاش الاقتصادي وكافة القضايا المتعلقة بالشعب الفلسطيني ".
مشدداً على أن العالم الان والمجتمع الدولي يرى أن ملف إعادة الاعمار يحتاج لمحورين رئيسين الاول هو وجود أفق سياسي حقيقي لان العالم لن يمول إعادة الاعمار كل عدة سنوات ودون وجود هذا الافق سيكون إعادة الاعمار " وصفة دمار مجدداً " كل عدة سنوات "
موضحاً أن المحور الثاني هو ضرورة وجود حكومة شرعية تشرف على عملية إعادة الاعمار في القطاع فالمسالة ليست فقط في إتفاق فصائل فقط كونهالاتستطيع تشكيل مجلس إعمار ولا الاشراف عليه حيث أن الحكومة الشرعية التي يتعامل معها العالم هي القادرة على القيام بهذا الدور سواء لإي إدارة التبرعات أو المساعدات ".
كاشفاً أن دور مصر في ملف المصالحه وإنهاء الانقسام موجود ممستمر منذ سنوات لكنه أكد أنه يعتقد أن مصر لديها ثلاثة قضايا رئيسية في الملف الفلسطيني وهي قضايا حالة حسب وصفه الاولى هي قضية المصالحة وإنهاء الانقسام والثاني هو ملف التهدئة بين الفلسطينين والاسرائيلين في ضوء توصل مصر لاتفاق وقف إطلاق النار ثم ملف إعادة الاعمار خاصة أنها تحظى الان بدعم دولي وعربي وإقليمي "