رئيس بعثة الجامعة العربية بالامم المتحدة يكشف أبرز نتائج اجتماع وزراء الخارجية العرب
الثلاثاء 15/يونيو/2021 - 11:31 م
قال السفير ماجد عبد الفتاح رئيس بعثة الجامعة العربية في الأمم المتحدة أن مخرجات مؤتمر وزراء الخارجية العرب اليوم أفرز مهمة جديدة في ملف سد النهضة عبر لجنة الجامعة المنوط بها إجراء محادثات واشنطن ، مؤكداً أن قراءته لبيان مخرجات إجتماعات وزراء الخارجية التشاوري في الدوحة اليوم والذين عقد إجتماعين على هامشة فيما يخص سد النهضة وإعمار غزة تأتي في إطار المزاج العام الحاكم لمناخ الاجتماع كون الاجتماع التشاوري هو الاول لوزراء الخارجية العرب على هذا المستوى خارج نطاق الاجتماعات المعتادة الرسمية .
وشدد على أن إجتماعات اليوم يعتبر منبراً لتبادل الاراء الحر والتشاور حول القضايا المصيرية التي تواجه العالم العربي معرباً عن سعادته بمشاركة 17 وزير للخارجية العرب بما يعطي زخماً له مؤكداً أن عقد الاجتماع التشاوري الاول في الدوحة له دلالات خاصة تعبر عن بداية وحدة موقف الصف العربي .
وتابع في مداخلة هاتفية خلال برنامج " كلمة أخيرة " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ON"حول مايخص قرارات الجامعة في سد النهضة قائلاً : " قررار اليوم يحكمه متغيرات كثيرة مقارنة بالقرار الذي إتبثق عن الدورة السابقة خلال يونيو عام 2020حيث شهد ت الفترة متغيرات تجلت وضوحاً في الفارق بين القرارين "
وعدد عبد الفتاح الفارق بين قراري يونيو 2020 و 2021 في عدة نقاط أولها أن الدعوة للجوء للمجلس الامن في القرار الاخير صدر عن كلاً من مصر والسودان مقارنة بموقف السودان خلال الفترة الماضية كونه وقتها كان لازال وسيطاً في المفاوضات وكان لديه أمل في أن ينجح في دوره كوساطة للتوصل لاتفاق "
إستطرد : " أيضاً من الفوارق المهمة بين القرارين في 2020 و2021 أن قرار هذه المرة لم تتحفظ عليه كلاً من جيبوتي والصومال كما حدث في المرة السابقة حيث أن هذه المرة هناك دوافع تدفعمها كدولتين لعدم التحفظ في الاساس ظهور التعنت الاثيوبي في العملية التفاوضية والذي بدى جلياً مما دفعهما كدولتين إلى الاقتناع وبالتالي تزايد التأييد لوجهة النظر المطروحة من قبل مصر والسودان بالاضافة لكون الخرطوم تمتلك علاقات خاصة بالدولتين كونه يشارك كلاً من الصومال وجيبوتي في شرق إفريقيا واللجان بالاضافة لانتماءات مختلفة تربط الثلاث دول ".