28 ديسمبر.. الحكم في طعن متهمي قضية "فض اعتصام رابعة"
الإثنين 12/أكتوبر/2020 - 02:45 م
حددت محكمة النقض، برئاسة المستشار إيهاب السيد عبد المطلب عثمان، جلسة 28 ديسمبر، المقبل للنطق بالحكم على 320 متهمًا طاعنًا، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"فض اعتصام رابعة العدوية"، على أحكام الإعدام والسجن الصادرة بحقهم.
كانت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، قضت في 8 سبتمبر 2018، حضوريًا وغيابيًا، بإعدام قيادات جماعة الإخوان عصام العريان، ومحمد البلتاجي، وعاصم عبدالماجد، وصفوت حجازي و71 متهمًا آخرين، والمؤبد لـ47 متهمًا، والسجن المشدد 15 سنة لـ374 متهمًا، والسجن المشدد 10 سنوات لأسامة نجل الرئيس الأسبق محمد مرسي، والسجن 10 سنوات لـ22 متهمًا حدث، والسجن المشدد 5 سنوات لـ215 متهمًا منهم الصحفي محمود شوكان، وانقضاء الدعوى بالوفاة لـ5 متهمين.
كما تضمن الحكم، توقيع 3 عقوبات تبعية أخرى على المتهمين، وهي: حرمانهم من إدارة أموالهم وأملاكهم، وعزل من يعمل منهم من وظيفته الحكومية، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة لمدة 5 سنوات مقبلة.
ووجهت النيابة العامة، للمتهمين السابقين اتهامات تدبير تجمهر مؤلف من أكثر من 5 أشخاص بمحيط ميدان رابعة العدوية عام 2013، من شأنه أن يجعل السلم والأمن العام فى خطر، الغرض منه الترويع والتخويف وإلقاء الرعب بين الناس وتعريض حياتهم وحرياتهم وأمنهم للخطر وارتكاب جرائم الاعتداء على أشخاص وأموال من يرتاد محيط تجمهرهم أو يخترقه من المعارضين لانتمائهم السياسي وأفكارهم ومعتقداتهم.
ونسبت النيابة للمتهمين، اتهامات بمقاومة رجال الشرطة المكلفين بفض تجمهرهم والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والتخريب والاتلاف العمدي للمباني والأملاك العامة واحتلالها بالقوة وقطع الطرق وتعمد تعطيل سير وسائل النقل البرية وتعريض سلامتها للخطر، وتقييد حركة المواطنين وحرمانهم من حرية النقل والتأثير على السلطات العامة في أعمالها بهدف مناهضة ثورة 30 يونيو وتغيير خارطة الطريق التي أجمع الشعب المصري عليها وقلب وتغيير النظم الأساسية للدولة وقلب نظام الحكومة المقررة لعودة الرئيس المعزول.