كيف تحصن الجنيه المصري خلال كورونا؟

في أصعب أوقات الجائحة كان الجنيه المصري أحد أفضل العملات في الأسواق الناشئة بشهادة المؤسسات الدولية والتقارير الصادرة، حيث نجح برنامج الإصلاح الاقتصادي في زيادة موارد الدولة في مختلف القطاعات الاقتصادية والحفاظ على توازن السياساتين المالية والنقدية خلال أزمة كورونا التي أثرت على اقتصاد العالم. 

الجنيه المصري استطاع الحفاظ على استقراره مدفوعا بزيادة موارد العملة الصعبة في الاقتصاد المصري وارتفاع الصادرات المصرية إلى الخارج المتوقع أن تسجل نحو 30 مليار دولار. 

وكذلك ترشيد الاستيراد واستمرار ارتفاع الاحتياطي الأجنبي لمصر ليسجل أكثر من 40 مليار دولار في نهاية شهر إبريل من عام 2021 وانحسار أثر تداعيات فيروس كورونا، ومن المتوقع ارتفاع قيمة الجنيه أمام العملة الأمريكية مستقبلا بعد نجاح برنامج الإصلاح وتدفق رؤوس الأموال في شرايين الفرص الاستثمارية التي تضعها مصر أمام العالم.