بعد اتهامه بالتحالف مع الإخوان للفوز.. نقيب المحامين: كنت حمامة سلام

وقال رجائي عطية، خلال مداخلة هاتفية مع الدكتور محمد الباز، في برنامج "آخر النهار" المذاع عبر فضائية "النهار"، إنه بعد فرض الحراسة على نقابة المحامين عام 1996، قال للرئيس الراحل حسني مبارك، إن استمرار الحراسة ضد مصر وليس في صالحه.

وأضاف: "قلت له سيادتك لك محامين في الحزب الوطني، إما يستمروا على موقفهم، ووقتها هيخسروا مصداقيتهم، أو يغيروا وينتقلوا للمعسكر الآخر، ولا يقفوا في وجه زملائهم، وفي الحالتين سيادتك خسران".

وأردف:"قلت له الحل إن له فيه زميلين من الإخوان مختار نوح وسيد بدوي على اتصال بيا، وعرضوا للخروج من الموقف يتعمل قائمة وطنية يمثل فيها كافة الأحزاب بما فيها الحزب الوطني، والإخوان يرتادوا مقاعد من 4 لـأ5 مقاعد، فعجبته الفكرة، وكلم أسامة الباز، وزكريا عزمي، وأنا أعمل اتصالات وأهيء الجو لقائمة وطنية".

وتابع:"ألقي القبض على محامين إخوان، ومن سوء الحظ كان منهم مختار نوح وخالد بدوي، فوقفت مع زملائي وحضرت معهم التحقيقات، ولما طلب مني أتنحي رفضت واستمريت، واتحطيت بين المطرقة والسندان، حاولت اعمل حمامة سلام بين الطرفين، وعطلت إحالة القضية للقضاء العسكري، لمدة شهور، لكن أسامة الباز حصل على موافقة من الرئيس مبارك وهو مسافر على سلم الطائرة بإحالتها للقضاء العسكري"

وختم:"أديت واجبي لست مسئولا عن الإخوان ولا الحزب الوطني".