أحد أكبر بنكين في إسرائيل يتكبد خسائر فادحة

تكبد أحد أهم البنوك الإسرائيلية خسائر فادحة نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد، الذي انتشر بشكلٍ كبيرخلال الأشهرالماضية، حيث اضطرت الحكومة باتخاذ إجراءات قاسية، مما أثر بالسلب على الاقتصاد.

وأعلن بنك لئومي، أحد أكبر بنكين في إسرائيل، عن انخفاض صافي أرباحه في الربع الثاني مع زيادة البنك مخصصات خسائر القروض في أعقاب تفشي جائحة فيروس كورونا، حسبما أوردت وكالة رويترز البريطانية.

وقال لئومي يوم الخميس إنه جنى 694 مليون شيكل (204 مليون دولار) في ربع العام مقارنة مع 923 مليون شيكل قبل عام و 430 مليون شيكل توقعته في استطلاع أجرته رويترز للمحللين.

وارتفعت أسهمها بنسبة 2٪ في تعاملات منتصف النهار في تل أبيب، متجاوزة الارتفاع بنسبة 1.2٪ في المؤشر المصرفي العام، فيما انخفض صافي دخل الفوائد إلى 2.12 مليار شيكل من 2.47 مليار في العام السابق بينما ارتفعت نفقات خسائر القروض إلى 875 مليون شيكل من 288 مليون في العام السابق

عزا المحلل في باركليز تافي روزنر تفوق الأرباح إلى دخل الرسوم القوي للغاية ونفقات التشغيل الأقل من المتوقع.

وقال البنك إن معظم العملاء استأنفوا سداد أقساط الرهن العقاري ولا يزال 10٪ فقط من قروض الرهن العقاري مؤجلة.

في وقت سابق من هذا الشهر، أعلن منافس لئومي الرئيسي هبوعليم ، عن أرباح صافية بلغت 133 مليون شيكل، بانخفاض عن 871 مليون في العام السابق.

بلغت نسبة حقوق الملكية من الدرجة الأولى إلى الأصول الخطرة 11.49٪ في نهاية يونيو ، بانخفاض عن 11.64٪ في العام السابق (1 دولار = 3.4002 شيكل) (من إعداد توفا كوهين ، تحرير ستيفن شير وجين ميريمان).